مايو 19, 2024

اخبار ذات صلة

الديفا يسرا للاعلامية جومانا بوعيد: عملت مع عظماء مصر وانا محظوظة وعادل امام قيمة كبيرة

رحّبت الاعلامية المتألقة جومانا بوعيد بضيفتها المميّزة ضمن برنامج «يلا نحكي» على شاشة الـLBCsat قائلة: سيدة أنيقة المظهر والجوهر، نجمة وديفا واكثر واسمها يختصر الصفات التي توصف بها واسمها يحمل حياة كاملة بكل تفاصيلها وهي محبوبة ليس فقط ببلدها بل في الوطن العربي وفي العالم ايضا وهي الديفا يسرا.
وترد يسرا لتقول: «انت منورة مصر كمان ووجودك شرف كبير لنا وفرحانين جدا بوجودك».

وأضافت يسرا: رحلتي لم تكن سهلة وفيها صعوبات ونجاحات وفشل وثغرات وups and downs وانا سعيدة بالنتاج الأخير الذي انا فيه ولم أشقى «عالفاضي» وربنا ارسل لي الحب والاحترام والعمل والنجاحات ومحبة الناس.

وردا على سؤال عن الغيرة والحب في الفن قالت يسرا: ليس كل الناس تحبك وليس كل الناس تكرهك وستجدين اصدقاء يحبونك ويدافعون عنك وتكونين محظوظة وغنية اذا كان لديك هذا النوع من الصداقة لان الصداقة الحقيقية ضهر وسند. وانا غنية بأصحابي وغنية بحبهم وبمساندتهم لي ولا اكتسب ذلك من الفراغ وانا احبهم من قلبي وعلاقتنا فيها استمرارية وليس لها نهاية. والهام شاهين اجدها الى جانبي بقلب كبير ولديها شهامة غير عادية. وخسرت كل الذين لا يستاهلونني وليس متضايقة من ذلك وهم خسروني وكنت مخلصة لهم.

وباركت بوعيد ليسرا على عمل «ليلة العيد» وقالت يسرا: فيلم قاسي وصادم ويتكلم عن تابوهات عدة ونحن بزمن يريد الناس ان يطنشوا ولا يواجهوا وانا فخورة ان هذا الفيلم سيبقى.

وتابعت: كسّرت الديكور في عمل «انف وثلاثة عيون» في التلفزيون مع الاستاذ كمال الشيناوي وكان من اخراج الاستاذ نور الدمرداش وكان المشهد حيث كنت في المصح النفسي وكنت اعيش فيه والمشهد كان حوالي ١١ او ١٢ صفحة وفيه الكثير من الكلام ورحت للأستاذ نور الدمرداش وقلت له ان هذه السيدة لا تستطيع ان تقول هذا الكلام في ظل التعب الذي تعيشه وقال لي: اعملي ما تريدين وسأترك الكاميرا لك واذا لم يعجبني المشهد ستقولين الكلام ذاته. وجلست وفجأة وجدت نفسي «اعيّط» بصمت ودموعي منهمرة والشناوي بدأ يتكلم وبدأ يبكي من احساسه وانتهينا من المشهد ولم اتوقف عن الصراخ والاستاذ نور بدأ يصفق وسألني «في ايه» قلت له «مش عارفة ابطّل» وقال لي ان اكسر الديكور وكنا في اليوم الأخير من التصوير وبدأت فعلا بتكسيره.

وأضافت: كان هناك اساتذة «شايلين» السينما وانا لم اكن شيئا بالنسبة لعملهم مثل السيدة سعاد حسني والسيدة نادية لطفي ونجلاء فتحي ومرفت أمين وهن عظيمات وانا محظوظة انني عشت ذلك معهن لانني تعلمت منهنّ احترام المهنة وكيف احبها وكيف يمكن ان توفر التواصل بينك وبين الآخر.

وقالت: كل شيء تغير والجيل الحالي لم يكن لديه الحظ ليعيش مع العظماء الذين عشت معهم واحاول ان اتعايش مع هذا الجيل في كل لحظة. الفرق بين جيلي وجيلهم هو ان المناخ مختلف وظروفهم غير ظروفنا وعلاقتهم مع بعضهم مختلفة عن علاقة جيلنا.

وعن اول وقفة امام الكاميرا قالت: الاستاذ عبد الحليم ناصر اتاح لي الفرصة الاولى في دور بطولي في «قصر في الهوا» و«عمري ما اشتغلت غير دور بطولي». واضافت: وكان عبد الحليم ناصر المنتج والمخرج والمصور لانه كان من اعظم مصوري مصر . وكل زمن له جماله وكان كل شيء جميل وكان التعب راقي. ومثّلت في ١٠٠ فيلم وحوالي و٣ او ٤ مسرحيات.

وعن سؤال حول رفيق عمرها في الفن قالت: انا والممثلة ايناس الدغيدي اصحاب حتى اليوم ونحن اخوات وهي رفيقة عمري وايضا الهام شاهين وليلى علوي وهالة صدقي وهناك طريقا طويلا مع اساتذتي ايضا وكانوا يعطوني القوة ويدعمونني.

عن تكريم «الزعيم» عادل امام والاعتزال وسبب بكاءها قالت: كان حدثًا كبيرًا ولم اتصور انه بيوم من الايام عادل امام سيعتزل لأنه يحب الفن وعاش للفن ولم اتصور انه سيبتعد عنا وسألت نفسي «ايعقل انه لن يعود مرة اخرى بفنّه؟»، ومن حقه ان يرتاح ولا ارى انه سيبتعد عن الفن او سيبتعد عني وعن مشاهديه وجمهوره بل على العكس وعادل امام قيمة كبيرة جدا جدا وتكريمه كان رائعا. و«الزعامة» في الفن كلمة كبيرة ومقامها كبير ويشرفني ذلك ولم افكر بذلك اطلاقًا. وصعب ان يقارن اي شخص بـ«الزعيم» عادل امام، والجلسة معه ممتعة ويمزح و«دمه خفيف» وهو رجل رائع .
وتسألها بوعيد عن كلمة قالها الزعيم ليسرا ولا تنسى فأجابت: يقول لي انني «انط» امامه في السيناريو على الورق. واضافت: ارفض سيناريو عمل عندما اشعر انه لن يضيف اي شيء على مسيرتي.
وعدّت يسرا «العظماء» الذي عملت معهم: عادل امام ، احمد زكي، يوسف شاهين، محمود عبد العزيز، عمر الشريف والسيدة فاتن حمامة التي لم يجمعني بها اي عمل .
عن أعمالها المقبلة قالت: يعرض مسلسل «روز وليلى» الذي تشارك في بطولته معي نيللي كريم، والعمل الجديد اسمه «شقو» ومستمتعة جدا فيه وفيه ابطال رائعين مثل عمرو يوسف، حبيب ممدوح، امينة خليل ودينا الشربيني وفيه «اكشن» رائع والموضوع جميل جدا والمخرج «كويس قوي».

وتابعت قائلة: «نيللي كريم حبيبتي ونحن نخاف على بعض وننسجم جدا مع بعض بالعمل واعرف مدى حبها لي وانا ابادلها نفس الشعور وهي كويسة قوي وممثلة رائعة».

وأردفت: كل الافلام التي رفضتها ممكن ان يكون بسبب خطأي ولم أفكر من يأخذ الدور الذي اكون قد رفضته. عندما نجتمع مع بعضنا نتكلم في كل شيء والهام شاهيم وليلى علوي تقومان بالجمعة. ولا يوجد دورا ندمت عليه وكنت اعمل ٥ او ٦ افلام في السنة.

وعن يوسف شاهين قالت: «لا يمكنني ان انسى وقفته الى جانبي وكيف احتضنني و«شاف في حاجة ما حد شافها زيو»، ويتمتع بالديكتاتورية الرائعة، وهو انسان خاص جدا ولن يتكرر ولا احد يشبهه «خالص» وهو Exceptional وايضا عادل امام Exceptional وعمرو دياب ايضا الذي يتمتع بذكاء خارق وهو قوي جدا ولا يحب ان يحرق نفسه في امور كثيرة ويحب عمله جدا وأتمنى أن يعود الى التمثيل من جديد.
وعن احمد زكي قالت: اخي وصاحبي وكان يسميني «الشمس» وهو جبار في «عز» وجعه ولا يمكن ان يظهر ألمه واتذكر عندما دخل المستشفى، كل فناني مصر كانوا متواجدين من دون استثناء وامضيت معه ايام حلوة جدا ولديه خفة دم تفوق الخيال.

وردا على سؤال قالت: الجمهور المصري عينه على المنطقة العربية، وعندما اكون في لبنان لا احس بغربة ولا في اي بلد عربي والمحبة لا يمكن شراؤها وانا اعمل صداقات واعاشر الناس.

واضافت: هناك تواصل مع الماركات وكنت face of Dior لمدة سبع سنوات وسعيدة عندما اكرم في الكويت او في الامارات او في «جوي اووردز» حين فزت من ضمن ١٠ فنانين عالميين وهم تعرفوا علينا وسيكون لدي مسرحية في موسم الرياض.

وقالت: سأرجع للمسرح وانا احترمه واخاف منه واحترم الناس الذين يجلسون لساعتين امامي. والاستسلام يعني الضعف ولا اعتقد ان الضعف سيفيد بل الضعف يخسر. وعندما اصبت بالكورونا كان كم الدعاء جميل وهذه اكبر هدية ان يكون الشخص محبوبا جدا. ولفتت الى ان الموت حق ولا اقدر ان ارفض الموت او اعاند. وأشتاق لنغمة التلفون الخاصة بأمي والفراق يكسر الشخص ويأخذ حتة منه وعندما احسست انها ستموت جلست بحضنها وانا ابكي واشكر الممرضين الذي وقفوا معي.

وتابعت: هشام كان صاحبي قبل ان يكون اخ زوجي وهو رجل لن يتكرر. وزوجي خالد هو ضهري من دون شك وهو نعمة من نعم ربنا علي وعنده ثقة بنفسه وهو رجل نظيف ومثل زوجي مشهدا واحدا مع وانقذ المسلسل.

وعن السوشيال ميديا قالت: ٨٠٪؜ من المعلومات خاطئة عني ولا أرد عليها. وكل الممثلين والممثلات اللبنانيين حلوين وتوجهات الى بوعيد قائلة: لديكم فانين رائيعين شكلا ومضمونا واداء واصبح لديكم designers عالميين وانتم ما زلتم محافظين على امور قوية، وكارمن بصيبص كانت اول ممثلة لبنانية تعمل معي في مسلسل مصري.

وقالت: احب عملي جدا واجد نفسي فيه ولا اقدر ان ابقى من دون عمل، ومرحلة التسعينات احببتها كثيرا.

وختمت قائلة: ارتحت معك جومانا وأبكيتيني وضحكتيني، وأضافت: لو كنت اغنى سيدة في العالم لا يمكنني ان ابقى سعيدة من دون الحب.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً