قال الناطق الرسمي باسم حركة انصار الله عبد الملك الحوثي ان دول العدوان تخشى أن يكون لبلدنا توجه تحرري متمسك بقضايا الأمة، وإسرائيل وأمريكا وبريطانيا يسعون لتصفية وإنهاء القضية الفلسطينية تماما.
واضاف الحوثي: «دول العدوان تريد أن يدار الموقف الرسمي في بلدنا من قبل عملاء، وموقف بلدنا الداعم للقضية الفلسطينية يؤكد فشل الأعداء في تحقيق أهدافهم».
وأردف قائلاً: «في الأسابيع الأخيرة لم تمر من باب المندب أي سفينة مرتبطة بإسرائيل وهذا نصر حقيقي، مشيراً الى ان أمريكا وبريطانيا تورطتا بعد عدوانهما على بلدنا لأن سفنهما أيضا باتت تستهدف».
واعتبر الحوثي ان منع عبور السفن الإسرائيلية من باب المندب انتصار كبير على ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، مؤكداً ان أمريكا وبريطانيا فشلتا في تمكين السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور عبر باب المندب».
وأكد انه لابد من وجود تحرك جاد ضد العدو الإسرائيلي في ظل مواصلته ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وتحضيره للهجوم على رفح، واكد ايضاً الإستمرار في موقفنا ضد العدو الإسرائيلي وسنتجه للتصعيد في ظل تواصل عدوانه على قطاع غزة»
وتابع قائلاً: «تحضيرات إسرائيل للهجوم على رفح إمعان في الإجرام ضد الشعب الفلسطيني، فالعدو الإسرائيلي يريد تكرار الإبادة في رفح كما فعل في مناطق شمال ووسط قطاع غزة».
وأضاف: «على جميع الدول الإسلامية أن تتحرك بشكل جاد لمساندة الشعب الفلسطيني، معتبرا ان سكوت دول وشعوب بأكملها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية هو اشتراك بشكل أو بآخر في هذه الجريمة».
وقال: «على مصر أن تتحرك بشكل جاد للحيلولة دون تنفيذ إسرائيل هجمات على رفح وألا تكترث بالضغوط الأمريكية والبريطانية»