أكّد النائب طوني فرنجيه ان القضية الفلسطينية هي قضية حق ونحن كلبنانيين ومسيحيين وعرب لا يمكننا الا أن نكون إلى جانب المظلومين، فكيف ان كان المظلومون هم اخواننا الفلسطينيين الذين نتشارك واياهم اللغة والقيم والتاريخ.
وأضاف فرنجيه في حديث له عبر «بودكاست مع الجديد» على «يوتيوب»: ما حصل منذ انطلاق عملية «طوفان الاقصى» استنبض القضية الفلسطينية وموقف الدول العربية تجاه ما يحصل في غزة يميل إلى الايجابية. ولن نتخلى عن المقاومة قبل تحقيق السلام العادل والشامل الذي قد يكون قيد المفاوضات، ونرفض التخلي عن شبر واحد من أرضنا أكان في مزارع شبعا أو غيرها.
وقال: وجود «إسرائيل» بالنسبة لنا غير شرعي وهو احتلال وتعدّ واضح على الأرض الفلسطينية، لكن عندما تصل «إسرائيل» الى حلّ منطقي مع الشعب الفلسطيني، فعندها لن نمانع في الدفع نحو السلام في المنطقة
وتابع: من يعتقد في لبنان انه عبر «تصهينه» يمكن له أن يزايد مسيحياً ويستميل الشارع المسيحي هو مخطىء فمسيحيو لبنان وموارنته كما كل اللبنانيين لديهم ما يكفي من الانسانية والطيبة ما يجعلهم يدركون ان الاختلاف بالرأي لا يمنعهم من ان يكونوا يداً واحدة عند المرور بأي ازمة، بحال تكرر ما حصل في العام 2006 لا سمح الله ، أثق تماما أن اللبنانيين جميعا سيكونون الى جانب بعضهم بعضا، وأبواب منازلنا مفتوحة لكل لبناني ستدفعه الظروف لترك منزله.