يتوجه نحو مئة من أقارب الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة إلى لاهاي الأربعاء لتقديم شكوى ضد حركة حماس أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”، حسبما أعلن ممثلون عنهم.
وتُقدِّر إسرائيل أنّ نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 يُعتقد أنهم لقوا حتفهم، من أصل نحو 250 شخصا اختطفوا في 7 تشرين الأول خلال هجوم حماس على جنوب اسرائيل.
وأكد المتحدث باسم عائلات الرهائن حاييم روبنشتاين خلال مؤتمر صحافي متلفز من مطار بن غوريون في تل أبيب أنه سيتم تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية “ضد أعضاء حماس والمتعاونين معهم للتأكد من أنهم سيدفعون ثمناً باهظاً للجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها وما زالوا يرتكبونها”.