مايو 17, 2024

اخبار ذات صلة

5 من أصل 6 جامعات في غزة دمّرها العدو

أكّد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن استهداف الجيش الإسرائيلي المنهجي وواسع النطاق للجامعات والأعيان الثقافية يقضي على آخر مظاهر الحياة في قطاع غزة، في جانب آخر من تكريس جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها منذ السابع من تشرين أول الماضي.

وأبرز المرصد الأورومتوسطي أنّ “الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة أدت إلى تعطيل كامل للعملية التعليمية في كافة الجامعات والكليات الجامعية والمجتمعية”. وأحصى المرصد أنّ 3 من رؤساء الجامعات قتلوا في غارات إسرائيلية إلى جانب أكثر من 95 من عمداء وأساتذة الجامعات، من بينهم 68 شخصية تحمل درجة البروفيسور، في وقت تم حرمان 88 ألف طالبة وطالب من مواصلة تلقي تعليمهم الجامعي، وتعذر على 555 طالب وطالبة الالتحاق بالمنح الدراسية في الخارج.

ولفت المرصد الأورومتوسطي إلى أن 5 من أصل 6 جامعات في قطاع غزة تم تدميرها بشكل كامل أو جزئي بفعل عمليات الاستهداف الإسرائيلي، منها 3 تم تدميرها بشكل كامل، بحسب نتائج الإحصاء الأولى لحدة التدمير الإسرائيلي المستمر في القطاع.

وأفاد الأورومتوسطي بأن الاحتلال الإسرائيلي دمّر جامعات “الأقصى”، و”الإسراء”، و”الأزهر”، وجامعة “القدس المفتوحة”، كما تعرضت الجامعة “الإسلامية” في مدينة غزة للتدمير الكلي.

ووفقاً لصندوق النقد الدولي، فإن خسائر قطاع التعليم في قطاع غزة جراء الهدم والتدمير وتضرر 70% من المدارس والجامعات فيها تفوق 720 مليون دولار. في حين يقدر الأورومتوسطي أن الخسائر المادية التي لحقت بالجامعات جراء التدمير لوحده تفوق حد 200 مليون دولار.

وشدد المرصد الأورومتوسطي على أن الجرائم التي تنتهجها “إسرائيل” من تدمير واسع النطاق والمتعمد ضد المباني المخصصة للأغراض التعليمية والفنية والعلمية والدينية والآثار التاريخية تشكل بحد ذاتها انتهاكات جسيمة وجرائم حرب.

وتأتي هذه الجرائم في إطار سياسات “إسرائيل” الداعية إلى جعل قطاع غزة مكاناً غير قابل للحياة والسكن، وطرد سكانه من خلال خلق بيئة قسرية مفتقدة لأدنى مقومات الحياة والخدمات.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً