اعلنت سلطات طالبان إن مشاركتها في محادثات دعت إليها الأمم المتحدة حول أفغانستان ستكون “غير مجدية” إذا لم تلبَّ شروط معينة، وذلك عشية بدء الاجتماعات.
ومن المقرر أن يبدأ مبعوثون خاصون إلى أفغانستان الأحد محادثات تستمر يومين في العاصمة القطرية، وذلك للتباحث في انخراط دولي أكثر تنسيقا مع أفغانستان. ودُعي نشطاء في المجتمع المدني الأفغاني وسلطات طالبان إلى الاجتماع المقبل.
لكن عشية المحادثات كان شكل مشاركة حكومة طالبان وحجمها لم يتّضح بعد، وقد قال مسؤولون في الأيام الأخيرة إنه من غير المرجح أن يحضر وفد إذا لم يتم الإيفاء بشروط معينة. وقالت وزارة الخارجية السبت إنها أكدت مجدّدا للأمم المتحدة على شروطها.
وجاء في بيان للوزارة “إذا كانت الإمارة الإسلامية ستشارك بصفة ممثل رسمي أوحد لأفغانستان وإذا كانت هناك فرصة لإجراء محادثات صريحة بين الوفد الأفغاني والأمم المتحدة حول جميع القضايا على مستوى رفيع للغاية، فإن المشاركة ستكون مجدية”.
وأضاف البيان “عدا ذلك، ستكون المشاركة غير الفاعلة للإمارة نظرا لعدم إحراز تقدم على هذا الصعيد، غير مجدية”.
وقال مصدر دبلوماسي رفيع في تصريح لوكالة فرانس برس إن وفد طالبان طلب اجتماعا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال المحادثات لعرض موقفه، واشترط أن يكون الممثل الأوحد للأفغان في اجتماعات الدوحة.