جاء في بيان توضيحي صادر عن المكتب الإعلامي لحركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين الآتي:
أمام التضحيات الكبيرة التي قدمتها حركة المجاهدين الفلسطينية ، وبطولات كتائبها المظفرة التي أعجزت الصهاينة وأعوانهم في معركة طوفان الأقصى وماسبقها من سجل جهادي حافل وممتد منذ الانطلاقة المباركة عام ٢٠٠١ ، طالعنا باستغراب واستهجان تناول بعض الوكالات الإعلامية بما فيها وكالة المنارة للإعلام بشكل بعيد عن المهنية والمصداقية تقريراً مضللا عن حيثيات اجتماع للفصائل بشأن عملية العدو الصهيوني في رفح بخصوص إطلاق أسيرين كانوا محتجزين بأحد المنازل هناك والزج باسم الحركة والكتائب بالأمر ..
أمام هذه التقارير المضللة تؤكد حركة المجاهدين الفلسطينية على التالي :
- ننفي وجود أي اجتماع للفصائل بهذا الشأن كما ننفي جملة وتفصيلاً كل المعلومات المضللة التي استهدفت حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين وصورتها الناصعة والتي ضحت بقافلة كبيرة من الشهداء البررة ..
- نرى أن هدف هذه البيانات والتقارير المضللة هو تشويه صورة الحركة التي قدمت نموذجاً مقاوما مميزا في هذه المعركة من خلال عملياتها النوعية والموثقة والتي أرقت الكيان الصهيوني وأجهزة استخباراته الفاشلة .
- نؤكد أن هناك أصابع خفية وراء هذه الأخبار المدسوسة تخدم أجندة العدو لوقف مسيرة الحركة التي تدافع عن شعبها في كل الميادين والساحات .
- نطالب وكالة المنارة للإعلام وكل من تداول هذه التقارير لسحبه وبتحري الدقة بنقل تلك الأخبار العارية عن الصحة ، لأننا سنقاضي كل من له صلة له بتلفيق الأكاذيب وتشويه صورة الحركة المباركة ..
- ندعو وسائل الإعلام والجميع لاستقاء أخبار الحركة والكتائب من موقع الرسمي على الانترنت أو من صفحاتنا الرسمية على التلجرام والمعروفة للجميع.