حضّ وزير الأمن العام الصيني وزير الأمن الداخلي الأميركي على إنهاء “المضايقات” المزعومة بحقّ الطلاب الصينيين الذين يدخلون الولايات المتحدة، وذلك خلال لقاء بين الرجلين في فيينا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية في بيجينغ الاثنين.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأنّ بيجينغ حضّت، خلال محادثات الأحد، بين وانغ شياو هونغ وأليخاندرو مايوركاس على “التوقف عن مضايقة الطلاب الصينيين والسيطرة عليهم دون سبب واضح”.
وخلال اجتماعه مع مايوركاس، حضّ وانغ الولايات المتحدة على “ضمان حصول المواطنين الصينيين على معاملة عادلة عند الدخول، بكل كرامة”، وفق الوكالة.
وزعمت بيجينغ مراراً أنّ مواطنين صينيين يحملون وثائق سفر صالحة قد تعرّضوا لاستجواب عدائي وللطرد في المطارات الأميركية. والشهر الماضي، أوصت سفارة بيجينغ في الولايات المتحدة المسافرين الصينيين بتجنُّب مطار واشنطن دالاس الدولي.
كما دعا وانغ مايوركاس إلى “تصحيح” قرار الولايات المتحدة وضع الصين على لائحة الدول الرئيسية لعبور المخدرات أو إنتاجها.
وجاء في بيان أميركي حول محادثات الأحد أنّ وانغ ومايوركاس أجريا “مناقشة صريحة وبنّاءة بشأن الإجراءات اللازمة لمكافحة انتشار المواد الكيميائية الأولية” للفنتانيل.
وبحسب البيان، فقد “تعهّد الجانبان أيضاً مواصلة التعاون في مجال إنفاذ القانون، والتبادلات الفنية الثنائية بين العلماء والخبراء الآخرين، وجدولة السلائف الكيميائية، وتعزيز التعاون المتعدد الأطراف”.
وأشار البيان إلى أنّ واشنطن وبيجينغ ناقشتا أيضاً توسيع التعاون “في مجال حماية الأطفال من الاستغلال والاعتداء الجنسي عبر الإنترنت”.