أعلن المسؤول بوزارة الخارجية الأميركية جوش بول استقالته، “لأنه لم يعد قادرًا على دعم موقف الإدارة الأميركية المؤيد لإسرائيل”.
وفي رسالة نشرها بول، الذي كان يشغل منصب المدير العام لقسم “توريد الأسلحة للحلفاء والشركاء” بوزارة الخارجية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح أنه “كان يدرك أنه سيواجه بعض المعضلات الأخلاقية عندما يبدأ العمل في القسم المعني”، مشيرًا الى أنه “قدم تنازلات أخلاقية خلال فترة توليه منصبه التي استمرت 11 عامًا، لافتاً إلى أنه تم نقل أسلحة فتاكة لإسرائيل أكثر مما يستطيع أن يذكرها”.
ولفت إلى أنه “لا يمكننا أن نكون مناهضين للاحتلال وندعمه في نفس الوقت”، مبينًا أن “سياسية الولايات المتحدة لدعم إسرائيل ألحقت ضررًا كبيرًا بالإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”. وأكد أن “الدعم الأعمى لجانب واحد لا يفيد أيًا من الجانبين”، لافتًا الى أن “الولايات المتحدة تكرر أخطائها السابقة، قائلاً: “لم أعد أريد أن أكون جزءًا من هذا”.