أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، وفاة 8 مرضى نتيجة توقف المولد الكهربائي ووقف الأكسجين عن المرضى في مستشفى ناصر، بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت الوزارة إن “الاحتلال الإسرائيلي يرفض إخراج جثامين الشهداء ليتم تكريمهم بالدفن، وهو أبسط الحقوق الإنسانية لهم”، مشيرة إلى أن “جثامين الشهداء الثمانية بدأت بالانتفاخ، وتظهر عليها علامات تحلل، مما يشكل خطرا على المرضى الآخرين”.
وتابعت في بيان: “نطالب المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل دفن جثامين الشهداء الثمانية في مجمع ناصر الطبي”.
والثلاثاء قالت منظمة الصحة العالمية إنها أكملت مهمة إجلاء ثانية من مستشفى ناصر، لكنها عبرت عن قلقها بشأن نحو 150 مريضا ومسعفا ما زالوا في الموقع وسط استمرار القتال.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن مستشفى ناصر في خانيونس، ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة، توقف عن العمل الأسبوع الماضي، بعد حصار دام أسبوعا تبعته مداهمة إسرائيلية.
ونقل موظفو منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى حتى الآن 32 مريضا في حالة حرجة، من بينهم أطفال جرحى ومصابون بالشلل، لكن المنظمة تخشى على من تبقى في ظل تناقص الإمدادات.
وقالت المنظمة عبر حسابها على منصة “إكس”: “نخشى على سلامة وعافية المرضى وأفراد الطاقم الصحي الذين ما زالوافي المستشفى ونحذر من أن استمرار تعطيل تقديم الرعاية المنقذة لحياة المرضى والجرحى سيؤدي إلى مزيد من الوفيات”.
وأوضحت أن من بين الباقين 130 مريضا و15 مسعفا.
وتقول إسرائيل إن حماس تحتمي بالمستشفيات، وتنفي الحركة هذا الاتهام وتقول إن إسرائيل تثير هذه المزاعم لتدمير قطاع الصحة في غزة.