قال رئيس المجلس الإقليمي “ماتيه أشير موشيه دافيدوفيتش” في الجليل، اليوم الثلاثاء 20 شباط، إن طائرة مسيّرة تابعة لحزب الله اللبناني سقطت في بستان قرب منزله بالقرب من مدينة عكا، معتبراً أن الحادثة تأتي بمثابة حرب”.
وجاء في رسالة “دافيدوفيتش”: “هذا ليس تصعيداً، هذه حرب، العدو يستهدف القيادة وفي طريقه إلى استهداف جميع السكان، كائنا من كانوا نحن بحاجة إلى وضع حد للوضع في منطقة الشمال قبل إعلان وفاة الشمال”.
وحتى اللحظة، لم يعلن الحزب مسؤوليته عن التفجير، في وقتٍ تؤكد مصادر للقناة 12 الإسرائيلية أن الطائرة المسيرة استطاعت التسلل 50 كلم إلى عمق إسرائيل من دون أن يتم اعتراضها.
وتعتبر هذه الحادثة هي الثانية خلال أقل من أسبوع، إذ انفجرت الإثنين مسيرة قرب بحيرة طبريا شمال فلسطين المحتلة.
وتتكثف الجهود الدولية لمنع اندلاع صراع أشمل، وترتيب الوضع الحدودي بين لبنان وإسرائيل، بعدما بات مرتبطاً عضوياً بالحرب الدائرة في غزة والتي دخلت شهرها الخامس.
ومنذ بدء المواجهات، استشهد 269 شخصاً في جنوب لبنان، بينهم 188 عنصراً من حزب الله و40 مدنياً، ضمنهم 3 صحافيين، حسب حصيلة جمعتها فرانس برس.
أما على الجانب الإسرائيلي، فأحصى الجيش مقتل 10 جنود و6 مدنيين.