قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إن الهدف النهائي لما وصفه بـ”عصابة نتنياهو” هو تطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين.
جاء ذلك في مقال رأي نشر في صحيفة هآريتس، وقال فيه إن “غزة مجرد خطوة” في مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لتطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين وتفريغ المسجد الأقصى من المسلمين وضم الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل.
ووصف أولمرت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها “عصابة”.
وقال إن الهدف الأسمى للثنائي اليميني المتطرف، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ليس احتلال قطاع غزة.
وأوضح أولمرت أنه “حتى الاستيطان في أنحاء قطاع غزة المدمر ليس هو الهدف النهائي لمجموعة من المهلوسين الذين استولوا على السلطة في إسرائيل”.
وأشار رئيس الوزراء السابق إلى أن هذا الهدف لن يتحقق من دون صراع عنيف للغاية وكارثي يؤدي إلى حرب شاملة أو “أرماغيدون”، بحسب قوله.
وكان أولمرت قال في وقت سابق إن “ما يمكن أن يمنح إسرائيل بعض الوقت والصبر من جانب المجتمع الدولي، هو أولا التوضيح أنه في نهاية العملية العسكرية، فإن إسرائيل ستنسحب من غزة عندما تهزم حماس. ليس لدينا خيار للبقاء ولا مصلحة في ذلك، وثانيا تقديم تصور إسرائيل عن غزة في مرحلة ما بعد الحرب، وهو ما ظلت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يضغطان على إسرائيل مرارا وتكرارا من أجل القيام به”.
وتساءل أولمرت، الذي تولى رئاسة وزراء إسرائيل بين عامي 2006 و2009 قبل أن يسجن في قضية فساد: “هل نريد التفاوض مع الفلسطينيين أم لا؟ إذا لم نكن مستعدين لذلك فهذا يعني أن إسرائيل ستفقد صبر ودعم المجتمع الدولي”.