رعى وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، حفل تدشين إعادة ترميم وتأهيل مركز فوج الإطفاء في منطقة الطريق الجديدة – الملعب البلدي، التي نفذتها جمعية “بيروت بخير” برئاسة الوزير السابق محمد شقير بالشراكة مع “مؤسسة صقال الخيرية” برئاسة أسعد صقال، وبمساهمة من مؤسسة الزعني مازن وزياد الزعني وشركة كولورتيك يحيى قصعة.
وحضر الحفل الى جانب الوزيرين مولوي وشقير، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، النائب فيصل الصايغ رئيس بلدية بيروت عبدالله درويش، ممثل سماحة مفتى الجمهورية الشيخ مازن قوزي، مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار، نائب رئيس المجسل الإقتصادي والإجتماعي سعد الدين حميدي صقر، رئيس جمعية بيروت للتنمية أحمد هاشمية، رئيس إتحاد جمعيات العائلات البيروتية محيي الدين كشلي، رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي أسعد صقال، رئيس جهاز فوج إطفاء بيروت العميد ماهر العجوز، مازن الزعني، محمد يحيى قصعة، قيادة فوج الإطفاء، وحشد كبير من القادة الأمنيين والعسكريين والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والرسمية وأعضاء جمعية بيروت بخير وأهالي المنطقة.
نجم
بدايةً تحدث الضابط علي نجم في فوج الإطفاء، فشكر الجهود التي بذلت من قبل جمعية بيروت بخير بالشراكة مع المؤسسات صقال وكولورتيك والزعني من أجل ترميم وتأهيل المركز. وقال “أن هذا المركز يقع في قلب بيروت وهو يغطي قسم كبير من العاصمة وحتى خارجها، لذلك فإن تجهيزه بهذه الامكانيات سيساهم بفعالية من أجل القيام بواجياته ودوره على أكمل وجه”.
مولوي
وتحدث الوزير مولوي، فقال أنا اليوم معكم بدعوة كريمة من الوزير شقير للمشاركة في افتتاح مركز الإطفائية في الطريق الجديدة بعد ترميمه وتأهيله بما يعود بالخير والنفع على أبناء المنطقة بشكل أساسي وعلى كل بيروت. أضاف “بإسم وزارة الداخلية والبلديات وبإسمي شخصياً أقدر عالياً الجهود التي بذلت من قبل جمعية بيروت بخير برئاسة الوزير شقير وكل المساهمين من أجل هذا العمل المميز الذي يخدم مجتمعنا”.
وأردف قائلاً “أبطال الإطفاء مثلهم مثل كل رجال الأمن والعسكريين يضحون من أجل شعبهم ووطنهم، لقد سقط لهم خلال ممارسة عملهم شهداء وخصوصاً في انفجار مرفأ بيروت الذين لن ننساهم وسيظلون محفورين في وجدان العاصمة بيروت ووجدان الوطن، ولا خلاص لنا في هذه القضية سوى الحقيقة التي وحدها تخلصنا جميعاً”.
وختم بالقول تحية لكل أبناء بيروت اليوم، يداً بيد وبالتعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص وبين أبناء بيروت ولبنان، لأنه بهذا التعاضد الواسع نستطيع أن نبني ونعيد لبيروت رونقها وصورتها الجميلة وصورة لبنان وصورة بيروت المنارة والحضارة.