توسعت رقعة الاشتباك في هذا اليوم، وإن بوتيرة متفاوتة، شملت القطاعين الشمالي والشرقي، وسط تسارع انخراط المنطقة في الحرب وإن بخطوات بطيئة.
حدة القصف اليوم طاولت بوتيرة عالية عيتا الشعب التي نالت النصيب الأكبر، وتليها الضهيرة التي تعرض من جديد للقصف الفسفوري الذي أفرغ البلدة نهائياً من سكانها.
وفيما كان العدو الاسرائيلي يتحدث عن عملية تسلل داخل الشريط المحتل، قرب مستعمرة مارغيت، كانت مدفعيته تقصف وبشدة تلال كفرشوبا وكفرحمام ومزارع شبعا وبسطرة وحلتا بالقذائف المدفعية الثقيلة.
وتوازياً، دكت المقاومة الاسلامية حصون العدو بصواريخ الكورنيت في العديد من المواقع ومن جل العلام، والعباد، السماقة رويسات العلم وغيرها من المواقع والتي أصابتها بشكل مباشر في رد واضح على الاعتداءات التي طالت المدنيين والصحافيين على الحدود.
والى ميس الجبل تركز القصف على أطراف بلدة ميس الجبل بالقرب من منطقة كروم الشراقي.
الى ذلك ارتفعت أعداد النازحين في مراكز الايواء في صور الى أكثر من ٤٠٠٠ نازح وفق احصائية اصدرتها ادارة لجنة الكوارث في صور، وتوزعوا على ثلاث مراكز ايواء، في وقت اطلقت محافظة النبطية خطة التدخل لها وبدأت باحصاء النازحين لديها.
والعين تتجه على تدخل الNGOS التي تغض الطرف حتى الساعة في دعم النازحين اللبنانين وفق خطة مدروسة تطرح تساؤلات عدة.