أكد المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال أن حركة حماس ستبقى في غزة عندما تدير السلطة القطاع، مشيراً إلى أن الحكومة المقبلة لن تكون فصائلية ولن تشارك فيها فتح أو حماس.
وأضاف في حديث للعربية/الحدث، اليوم السبت، أن الدبابة الإسرائيلية التي يدعي البعض أن فتح ستعبر إليها إلى غزة، هي فعلياً موجهة ضد السلطة الوطنية، عبر حجز الأموال وغيرها.
وفي وقت سابق اليوم، أكد القيادي في حماس موسى أبو مرزوق أن الحركة لا ترى فجوات غير قابلة للتسوية مع الفصائل حول تشكيل حكومة موحدة.
وقالت حركة حماس بعيد اجتماعهم في موسكو، إن الفصائل الفلسطينية المجتمعة في العاصمة الروسية أكدت أن منظمة التحرير “الممثل الشرعي للفلسطينيين”.
في المقابل، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عند سؤاله عن دور السلطة الفلسطينية في حكم غزة إن “في اللحظة التي يتوقف فيها إطلاق النار سوف تعود هذه السلطة (الفلسطينية) بعناصرها لتقدم خدماتها الأساسية لشعبنا”.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في منتدى دبلوماسي في أنطاليا بتركيا أن “هذه مسؤولية تقع علينا كسلطة فلسطينية ونحن كنا نقوم بها وسوف نستمر في القيام بها دون أي اعتراض أو شك من أي طرف”.
يذكر أن السلطة الفلسطينية، التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، فقدت السيطرة على غزة لصالح حركة حماس في عام 2007.
وكانت بعض التقارير الصحافية أشارت سابقاً إلى أن الإدارة الأميركية تضغط على السلطة الفلسطينية من أجل إجراء إصلاحات جوهرية استعدادا لحكم غزة.
ومطلع الأسبوع الماضي، قدم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، استقالة حكومته للرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما تشير التوقعات إلى أن السلطة تتجه لتكليف محمد مصطفى بتشكيل الحكومة القادمة لما يملكه من تاريخ بالعمل الاقتصادي حيث كان وزيرا سابقا للاقتصاد في حكومات سابقة.