في اليوم الـ149 للحرب في قطاع غزة غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 عسكريين وإصابة 14، بينهم 5 حالتهم خطيرة أحدهم ضابط، وواصل الجيش الإسرائيلي غاراته على مناطق عدة بالقطاع وأسفرت عن قتل العشرات.
ويترافق ذلك مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة أسقطت جوا بالتعاون مع الأردن الحزمة الأولى من المساعدات على غزة، مشيرا إلى أن كمية المساعدات التي تصل إلى القطاع ليست كافية وأن واشنطن ستستمر في بذل المزيد منها.
سياسيا، يتوجه وفدان من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وإسرائيل إلى القاهرة لبدء جولة تفاوض جديدة غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق، بحسب ما قالت مصادر للجزيرة.
وما زال الدفاع المدني الفلسطيني ينتشل العالقين تحت الأنقاض بعد قصف الطيران الإسرائيلي الليلة الماضية منزلا من 3 طوابق شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونشر الدفاع المدني الفلسطيني مشاهد لانتشال قتلى ومصابين عقب القصف الإسرائيلي الذي استهدف المنزل.
وقتل 14 فلسطينيا -بينهم 6 أطفال ونساء- وإصابة العشرات إثر قصف طائرات إسرائيلية منزل عائلة أبو عنزة في حي السلام شرق رفح.
وارتفع عدد الإصابات داخل المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، خاصة مع تكدس النازحين بالمنطقة وخروج معظم مستشفيات القطاع من الخدمة.
وبحسب أطباء، فإن معظم الإصابات خطيرة وتتركز في الرأس والعمود الفقري والعظام، وهناك من فقدوا أطرافهم جراء ذلك وآخرون فقدوا حياتهم بسبب عدم توفر جهاز غسيل كلى بالمستشفى.
وبث صحفيون فلسطينيون في قطاع غزة مشاهد للأحزمة النارية التي شنها الجيش الإسرائيلي على شمال خان يونس وجنوب شرق دير البلح الليلة الماضية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن الجيش بدأ خلال الليل موجة من الهجمات الجوية والبرية المكثفة في منطقتي دير البلح وخان يونس، بعد إعلان مقتل 3 جنود وإصابة 14 آخرين في عملية للمقاومة بخان يونس.
