تبنت فصائل عراقية مسلحة اليوم، هجوما على محطة مواد كيميائية في ميناء حيفا الإسرائيلي، كان قد وقع يوم الجمعة الماضي.
وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، مسؤوليتها عن الهجوم في بيان، قائلة إنه “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق مساء يوم الجمعة الموافق 1 – 3 – 2024، بواسطة الطيران المسيّر، محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا بأراضينا المحتلة”.
وكان مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، قد أكد، الشهر الماضي، “موقف حكومة بلاده الواضح والصريح بالإدانة لأي انتهاك للسيادة العراقية، ورفض العراق أن تكون أراضيه ساحة لتصفية الحسابات”.
وأشار خلال كلمة له في الاجتماع الدولي لفعاليات “اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب” والمنعقد في نيويورك، إلى أن “العراق لا يشكل خطرا على أي بلد، وهو بذات الوقت يريد أن ينأى بنفسه عن أي صراع، وعلى الجميع المساعدة في هذا التوجه”، وفقا لموقع “السومرية نيوز”.
وأضاف “العراق تبنى مشروع إقرار اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب، وذلك إيمانا وحرصا منه على إحلال السلام والتعايش السلمي على المستوى العالمي والإقليمي”.
يذكر أنه في وقت سابق، أعلنت فصائل عراقية مسلحة، مطلع تشرين الثاني الماضي استهداف ميناء حيفا بطائرات مسيرة.
كما تتبنى الفصائل تلك، بين الحين والآخر، قصف قواعد أميركية في سوريا والعراق، ردا على العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أعلنت تلك الفصائل دعمها “المقاومة الفلسطينية”.