مرت خمسة أشهر على اندلاع حرب غزة وجميع الأنظار الآن صوب ما ستفضي إليه المفاوضات، لكن كيفما كانت نتائج المحادثات، تنفيذُها بين يدي قائد حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، الذي قطع الاتصالات مع المفاوضين منذ أسبوع على الأقل، وفقا لمصادر مطلعة.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، يبدو أن السنوار يراهن على تطورات معينة ستلعب دورا في تحديد مسار التصعيد.
وبحسب الصحيفة يبدو أن السنوار يراهن على تطورات معينة ستلعب دورا في تحديد مسار التصعيد، ففي آخر رسالة له، أوضح أن لا داعي للاستعجال في تأمين صفقة المحتجزين.
وعلى حد قول مصادر مطلعة، فإن قائد الحركة في غزة يأمل في أن يدفع التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح خلال شهر رمضان بالفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والضفة الغربية، إلى الانتفاضة ضد إسرائيل.
تل أبيب أيضا أشارت إلى أن السنوار يُفضل زيادة التوترات خلال شهر رمضان بدلاً من التوصل إلى وقف للقتال. وبانتظار ظهور السنوار للعلن مرة أخرى، تقول صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلا عن مسؤولين داخل الحركة، بأن التوصل لاتفاق تهدئة في غزة قد يكون ممكنا في الأسبوع الأول من شهر رمضان.