مايو 19, 2024

اخبار ذات صلة

المغرب سجّل درجات حرارة قياسيّة هذا الشتاء

سجل المغرب درجات حرارة قياسية هذا الشتاء بلغت أعلى مستوياتها في شهر كانون الثاني الذي كان الأكثر حرارة في المملكة منذ العام 1940، وفق ما أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية الأربعاء.

وقال مسؤول التواصل في المديرية حسين يوعابد لوكالة فرانس برس “عرف المغرب شهر كانون الثاني الأكثر حرارة منذ بدء أولى قياسات الحرارة في 1940”.

وأوضاف أن متوسط الحرارة في هذا الشهر “كان قياسيا بزائد 3,8 درجات مقارنة مع المستوى المعتاد خلال نفس الشهر ما بين العام 1991 و2020″، مشيرا إلى تجاوز أرقام قياسية يومية سجلت سابقا في عدة أقاليم.

وأوضح أن هذه الظاهرة غير العادية “نتيجة ضغط جوي مرتفع خيم على الجزء الغربي لحوض المتوسط… وحفز هبوب رياح صحرواية جافة وحارة على بلادنا خلال النهار”.

في منتصف شباط، سُجل أيضا “ارتفاع جد مهم في درجات الحرارة في عموم التراب المغربي، تجاوز المتوسط المعتاد لهذا الشهر بأكثر من 10 درجات في عدة جهات”، وفق ما أضاف يوعابد.

وحطمت أرقام قياسية في عدة مناطق يومي 13 و14 شباط، بعد فترة شهدت تساقطات مطرية طال انتظارها في المملكة التي تواجه جفافا حادا للعام السادس تواليا.

وأشار يوعابد إلى أن هذه الظواهر المناخية تندرج في “سياق عالمي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة… يعكس تداعيات الاحتباس الحراري”.

عموما يعاني نحو 21,6 في المئة من مساحة بلدان أوروبا والحوض المتوسط من وضعية جفاف، ونحو 17,3 بالمئة من عجز في الرطوبة، وفق ما أظهر برنامج مراقبة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي كوبرنيكوس للفترة بين 11 شباط و20 منه.

سبق أن شهد المغرب خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة للعام الماضي ارتفاعا من 1,30 درجة عن المعدل السنوي، ما تسبب في رفع مستوى تبخر المياه المخزنة في السدود مفاقما الإجهاد المائي الذي تعانيه البلاد.

ويعد الجفاف مشكلة كبيرة في المغرب نظرا إلى تأثيره المباشر على القطاع الزراعي الذي يشغّل نحو ثلث السكان في سن العمل، ويمثل نحو 14 في المئة من الصادرات.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً