أقدمت عائلات الرهائن الإسرائيليين، مع متظاهرين متضامنين معهم، على إغلاق الطريق الرئيسي بين تل أبيب والقدس، لحث رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، على التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس الفلسطينية، لإطلاق سراح أحبائهم، أو التنحي، بحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
وجرى تنظيم تلك الاحتجاجات بعد ظهر ومساء الجمعة، حيث أشعل المتظاهرون النار في الإطارات، وفي جلس أقارب الرهائن في 5 أقفاص صغيرة منتشرة على الطريق السريع، تحمل لافتات كتب عليها “أنقذونا” و”النجدة”.
وترمز الأقفاص إلى عثور الجيش الإسرائيلي على أقفاص في أنفاق غزة في يناير الماضي، والتي يعتقد أنها كانت تستخدم لاحتجاز الرهائن.
وقالت العائلات في بيان: “يا رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو)، أنت القائد، ومن مسؤوليتك إعادتهم إلى منازلهم.. وافقوا على صفقة، وتجاهلوا (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير، و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريش، وأعيدوا إلى الوطن الأشخاص الذين أهملتموهم والذين علقوا في الجحيم منذ 154 يومًا”.
وأضافوا أنهم لن يعتبروا أن بلادهم قد انتصرت في الحرب ضد حماس، في حال فشلت الحكومة في إعادة الرهائن.
وقالوا: “إذا لم تتمكن (نتانياهو) من التوصل إلى اتفاق الآن، تنح جانبا لشخص يستطيع ذلك”.
كما حمل بعض المتظاهرين لافتة كبيرة كتب عليها: “بقاء الحكومة لا يمكن أن يكون على حساب حياة الرهائن”.
وقالت ابنة عم الرهينة عوفر كالديرون، يفعات كالديرون، للقناة 12 الإسرائيلية، إن الاحتجاج كان ضروريا لأن “فرص عودتهم على قيد الحياة تتضاءل”.