مايو 18, 2024

اخبار ذات صلة

هنية يؤكد إنفتاح حركة حماس ومرونتها للتوصل الى إتفاق هدنة.. والعدو يتهرب من الاستحقاق لموضوع تبادل الأسرى

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس كلمة إسماعيل هنية ان المحتل الإسرائيلي سوف يحاسب مهما طال الزمن أو قصر، مؤكداً ان يوم السابع من أكتوبر مفصل تاريخي في عمر القضية الفلسطينية وتحول استراتيجي في الصراع مع المحتل الإسرائيلي، كما شكلت معركة السابع من أكتوبر متغيرا عميقا ومهما على الصعيدين الإقليمي والدولي».

وقال هنية خلال كلمة متلفزة ان: « تحركنا خلال الشهور الماضية على الجبهة الميدانية التي تقودها فصائل المقاومة والثانية هي الجبهة السياسية، ومنذ بداية المسار التفاوضي وضعنا 3 ضوابط من أجل التوصل لاتفاق».

واشار الى ان: «ضوابط المفاوضات تتمثل في وقف إطلاق النار وقطع الطريق على كل المخططات المشبوهة التي تستهدف غزة».

وأكد هنية ان: «حركة حماس تحلت بمسؤولية عالية وإيجابية ومرونة واسعة في مسار التفاوض برعاية قطر ومصر».

معلناً انه «قبل ساعات من كلمتي تواصلت مع الوسطاء ولم نتلق التزاما من العدو الإسرائيلي بوقف الحرب على غزة، كما ان العدو لم يقدم أي التزام بعودة النازحين إلى مناطقهم التي خرجوا منها».

وقال: «العدو يكتفي بالحديث عن عودة النازحين إلى مناطقهم بالتدريج دون توضيح ما الذي يعنيه ذلك، وهو يتهرب من الاستحقاق المنطقي لموضوع تبادل الأسرى».

وأضاف: «تحلينا بالإيجابية والمسؤولية في مسار المفاوضات وتمسكنا باتفاق شامل على 3 مراحل متلازمة بضمانات دولية».

وحمل هنية: «العدو الصهيوني مسؤول عن عدم التوصل لاتفاق ونحن منفتحون على التوصل لاتفاق يحقق المبادئ التي حددناها».

واعتبر هنية ان: «الاحتلال يريد البقاء في محور الشهداء ويقطع قطاع غزة نصفين».

واشار هنية: «إذا تسلمنا موقفا واضحا بوقف العدوان وعودة النازحين فسنبدي مرونة بشأن موضوع الأسرى، ولن ينجح العدوان الإسرائيلي في تحقيق أهدافه بغزة في ظل الصمود الأسطوري لأبناء القطاع والشعب الفلسطيني».

وقال ان: «العدو الصهيوني فشل في كل مخططاته في غزة وأهلنا منغرزون في أرضهم رغم آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، و العدو لم يسترد أيا من أسراه ولن يستردهم دون اتفاق رغم كل المجازر التي يرتكبها في غزة».

واضاف قائلاً: «نتابع ترتيبات الوضع الفلسطيني الداخلي ونحن معنيون أكثر من أي وقت مضى بوحدة شعبنا وإعادة بناء مكوناته».

وفي هذا السياق قال هنية: “قدمنا مقاربة سياسية لإنهاء الاحتلال الصهيوني في الضفة وغزة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ونريد ترتيب الأمور من خلال اتفاق على تشكيل حكومة توافق بمهمات محددة ولفترة مؤقتة لحين إجراء انتخابات».

وختم هنية موجها التحية لكل جبهات المقاومة التي تساند معركة شعبنا وتساند المقاومة.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً