كشف كبير مسؤولي المساعدات الإنسانية بالاتحاد الأوروبي، اليوم، أنه لم يطّلع على أي دليل من إسرائيل يدعم اتهاما لموظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وتواجه «أونروا»، التي تقدم المساعدات والخدمات للاجئين الفلسطينيين في غزة وجميع أنحاء المنطقة، أزمة منذ أن اتهمت إسرائيل بعض موظفيها بالتورط في عملية «طوفان الأقصى».
وأوضح المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، إنه لم يتلق أي أدلة، وحسب علمه، لم يتلق أي شخص آخر في المفوضية أو أي جهة مانحة أخرى لـ«أونروا»، دليلاً من إسرائيل.
وقال للصحافيين «حتى لو ثبتت صحة هذه الادعاءات، فهذا لا يعني أن أونروا هي الجاني». وأضاف أنه في هذه الحالة، فإن المساءلة الفردية ستأخذ مجراها بدلاً من هذا النهج من الأحكام التعسفية، وسيُطلب من الوكالة «التي لا يمكن استبدالها» التطهير والمضيّ قدماً.