يتواصل التصعيد الإسرائيلي على الجبهة الجنوبية اليوم بعد هدوء حذر صباحاً، وقد كثّف غاراته بعد ظهر اليوم مستهدفاً عدداً من البلدات، في وقت أكدت وزارة الخارجية الفرنسية “العمل على كلّ الجبهات لتجنُّب التصعيد بين لبنان وإسرائيل”.
في التطورات الميدانية، شنّ الطيران الحربي غارتَين على منزلين في بلدة ميس الجبل، الاولى استهدفت بصاروخَين منزلاً في الحي الشرقي في البلدة (محيط منطقة عبد النبي) والثانية استهدفت منزلاً في حي رأس الظهر غرب البلدة كان قد استهدف سابقاً بالمدفعية.
كما شنّ الطيران الحربي غارات على بلدات حولا وطيرحرفا عيتا الشعب ويارون.
وقد سُمع دويّ انفجار صواريخ اعتراضية فوق كفركلا، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف البلدة.
دمار في المنزل المستهدف في حولا.
وأفيد أيضاً عن العثور على بقايا حطام طائرة مسيّرة في جبل الخلوات قضاء حاصبيا.
وفي وقت سابق، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصاروخ محيط قطيع للماعز في مزرعة المجيدية الحدودية.
وظهر اليوم، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت محيط “البانوراما” عند المدخل الشرقي لبلدة العديسة، خلّفت أضراراً مادية، وقد شارك عناصر الدفاع المدني في “كشافة الرسالة الإسلامية” في رفع الأنقاض وإعادة فتح الطريق.
إلى ذلك، طاول القصف المدفعي الإسرائيلي طاول المنطقة بين الحمامص وسهل مرجعيون، وصولاً إلى أطراف بلدة الخيام. كما استهدفت المدفعية حرج يارون، وأطراف بلدة عيترون.
تزامناً، نفّذ “حزب الله” عملية استهدفت “نقطة تموضع لقوة استخبارات عسكرية في مستوطنة المطلة وتمّت إصابتها مباشرة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح”.
وأفادت “القناة 13 الإسرائيلية” بـ”إطلاق ثلاثة صواريخ مضادة للدروع من جنوب لبنان باتجاه المطلة وتضرر أحد المباني”.
كما استهدف “حزب الله” “موقع المالكية بالقذائف المدفعية وتمّت إصابته مباشرة”.
