يدين تجمع دولة لبنان الكبير الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية وليس آخرها القصف المجرم الذي أوقع مجزرة في بلدة الهبارية راح ضحيتها شهداء يقومون بعمل إنساني في مركز الإغاثة والطوارئ في المنطقة.
إن هذا القصف الجبان الذي لا يُقيم اعتباراً لقانون الحرب إنما هو الوجه الحقيقي للعدو الإسرائيلي الذي تمتد جرائمه من غزة إلى لبنان.
في المقابل يهيب تجمع دولة لبنان الكبير بالمسؤولين اللبنانيين وما تبقى من صورة للدولة ومؤسساتها، تحييد لبنان عن الحرب ومحاولة استعادة القرار السيادي كي لا يتم جر اللبنانيين إلى حرب لا قدرة لهم على استعياب تبعاتها وهم يعانون من أزمة اقتصادية غير مسبوقة.
ولا بد من التذكير بأن لبنان الكبير خلق ليجمع كل الطوائف ولا يفرقها فلا تقسيم ولا فدرلة ولا سيطرة لفئة من فئاته على الفئات الأخرى. لبنان الكبير يلتزم الدستور ويلتزم دولة القانون والمؤسسات ودولة الإنسان ورفاهية الإنسان.