رحّبت الولايات المتحدة بالخطوات التي أعلنتها إسرائيل بخصوص المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ووضف وزير الخارجية الأميركي هذه تطورات بـ”الإيجابية”، مؤكداً أنّ “النتائج هي الاختبار الحقيقي”.
وأكد بلينكن أنّ “واشنطن ستنظر إلى عدد الشاحنات التي تدخل غزة، كما ستنظر إلى المؤشرات على المجاعة المحتملة لمعرفة ما إذا كانت تتراجع”.
وقال: “نتطلّع إلى رؤية مساءلة عن الضربة الإسرائيلية على قافلة مساعدات منظمة (وورلد سنترال كيتشن)”، لافتاً إلى أنّ “مسؤولية إسرائيل هي تعزيز الجهود لحماية المدنيين لأقصى حدّ”.
واليوم، أعلنت إسرائيل أنّها ستسمح “موقّتاً” بإدخال مساعدات إنسانية إلى شمال غزة المهدد بالمجاعة، وذلك بعد ساعات على تحذير حليفتها الولايات المتحدة من تغيير حادّ في سياساتها الداعمة للحرب في القطاع.
وخلال محادثة هاتفية الخميس سادها التوتر واستمرت 30 دقيقة، قال الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنّ سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل ستكون رهن حماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة، في أول تلميح لتغيير محتمل في اشتراطات الدعم العسكري المقدم من واشنطن، منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول.
وبعد ساعات على المحادثة التي جرت ليلاً بتوقيت القدس، أعلنت إسرائيل أنّها ستفتح المزيد من طرق المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وسمحت حكومة الحرب الإسرائيلية بإمدادات مساعدات “موقّتة” عبر ميناء أسدود ومعبر إيريز البري، وزيادة المساعدات من الأردن عبر معبر كرم أبو سالم، وفق ما أعلن مكتب نتنياهو.
وسارع البيت الأبيض للترحيب بالخطوات التي قال إنها اتخذت “بناء على طلب من الرئيس” بايدن و”يجب الآن تنفيذها بالكامل وبسرعة”.
