مايو 12, 2024

اخبار ذات صلة

عبد اللهيان التقى الأسد وافتتح المبنى الجديد للقنصلية الإيرانية في سوريا

قادماً من سلطنة عُمان حيث عقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين في السلطنة، ومع الناطق باسم الحوثيين، وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الى العاصمة السورية دمشق، بعد نحو أسبوع على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى القنصلية وأدت الى مقتل كبار قادة الحرس الثوري في سوريا.

وعند وصوله افتتح الوزير عبد اللهيان المبنى الجديد للقنصلية، بحضور وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وكان الطرفان قد عقدا لقاء استعرضا خلاله التطورات الراهنة.

كما تفقد الوزيران المقداد وعبد اللهيان أحد جرحى العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية، وذلك في مشفى المواساة في دمشق.

وقال المقداد خلال مؤتمر صحافي مشترك إن “العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق انتهاك للقوانين الدولية ولجميع القيم التي قامت عليها البشرية”.

واضاف، “الكيان الإسرائيلي لم يتوقف لحظة عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وما نراه الآن هو جرائم إبادة ولا يمكن للغرب والولايات المتحدة الاستمرار بتجاهل هذه الجرائم”.

من جانبه حمّل رئيس الديبلوماسية الإيرانية الولايات المتحدة المسؤولية في استهداف القنصلية الإيرانية، وقال إنها تمت “باستخدام الطائرات والصواريخ الأميركية، وأميركا تتحمل مسؤولية هذه الجريمة والعدو الصهيوني سُيعاقب على ارتكابها”. وأن واشنطن “أعطت الضوء الأخضر”.

وشدّد على أن أمن سوريا من ان المنطقة، مؤكداً أن سوريا هي “الخط الأمامي في محور المقاومة”.

وأردف، “مستمرون بجهودنا الحثيثة لوقف حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة ولإيصال المساعدات الإنسانية إليه”.

وفي مستهل الزيارة، التقى عبد اللهيان الرئيس السوري بشار الأسد، وجرى التطرق الى سبل دعم الشعب الفلسطيني، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أضافة الى العلاقات الثنائية واستمرار التعاون بين الدولتين.

وأكد الأسد أن “قصف الكيان الصهيوني للمدنيين في قطاع غزة بهذه الوحشية والدموية غير المسبوقة هو دليل على فشله في تحقيق أهدافه العسكرية”. وأن ما يسعى هذا الكيان لتحقيقه اليوم هو محاولة هزيمة المجتمع والشعب في قطاع غزة ليهزم من خلاله المقاومة الفلسطينية، “لكن ذلك لن يحصل”.

وقالت “سانا” أن الوزير عبد اللهيان أكد خلال اللقاء، أن “الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني تعيش أسوأ ظروفها بسبب صمود المقاومة الفلسطينية”.

فيما اكتفى البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) بالقول: “استعرض الجانبان في هذا اللقاء، آليات تطوير التعاون الشامل بين طهران ودمشق، مع التركيز على الجانب التجاري، واهم القضايا الاقليمية والدولية بما في ذلك الملفات المدرجة على جدول الاعمال”.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً