أعلن حزب الكتائب متابعته التطورات الداخلية والميدانية، وردصه التحركات والإعتداءات والبيانات “المشبوهة التي تصدر وترمى بشكل مدروس في مناطق حساسة ولأهداف مكشوفة وباتت تشكّل مصدر قلق وتفوح منها رائحة الأعمال الأمنية التي تهدف الى تأزيم الوضع وتوتير الأمن في لبنان أكثر مما هو عليه”.
وإزاء هذا الواقع، طلب حزب الكتائب من كل الأصدقاء والمخلصين والمحبّين “عدم الانجرار الى أي نوع من ردات الفعل التي من شأنها ان تحرف الأنظار عن المجرم الحقيقي في جريمة باسكال سليمان لأن هذا جلّ ما يتمنّاه أعداء لبنان”.
وتعيش البلاد حالة من التوتر الأمني الداخلي بعد أحداث مشبوهة تضع اللبنانيين أمام سيناريوهات فتنوية، كان آخرها خطف وقتل المسؤول في “القوات اللبنانية” باسكال سليمان، هجوم شبّان على نازحين سوريين في عدد من المناطق، الاعتداء على مركز للحزب “القومي” في جديتا، وإحراق سيارة إسعاف للحزب نفسه في بيصور.