يتجه التحقيق في حادث قتل الصراف محمد سرور، الذي عُثر على جثته داخل منزل في بيت مري الثلثاء الماضي، باتجاه تنفيذ الموساد الإسرائيلي هذه الجريمة، ولا تزال التحقيقات تحتاج إلى مزيد من الوقت لكشف تفاصيلها، وقد يحتاج الأمر إلى شهر، بحسب مصادر متابعة للتحقيق الذي يتولاه فرع التحقيق في قوى الأمن الداخلي.
وحسب المعلومات، إنّ جميع المستندات المتعلّقة بهوية الأشخاص الحقيقيين الذين نفّذوا الجريمة تبيّن أنها مزوّرة، ولم يتوصّل التحقيق إذا كان للمنفذين مساعدون لهم في الداخل.
ويعتقد أن المنفّذين يتراوح عددهم بين شخصين وثلاثة أشخاص، بينهم المرأة التي استدرجت سرور إلى الفيلا في بيت مري، كما أشارت المعلومات إلى استعمال مسدّسين في الإجهاز على المغدور.
ولفتت المعلومات إلى أنّ استئجار المكان حصل عبر “الأونلاين”، ولم يتمّ التوصّل إلى تحديد كيفية استئجاره.
وتقول المصادر إنّ الموضوع تنقّل من وسيط الى وسيط آخر . وتمّ الإيجار ببدل شهري بلغ أربعة آلاف دولار.
ويُذكر أنّ التحقيق وضع يده على خيوط ثابتة يعمل عليها عناصر الفرع.
وقد أصيبت جثة سرور بطلقات عدّة في أنحاء جسمه وفق كشف الطبيب الشرعي عليها.