وصل رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” إسماعيل هنية إلى اسطنبول، مساء الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مع تجاوز عدد القتلى في غزة 34 ألف شخص.
وقال بيان صادر عن “حماس” إنّ إردوغان وهنية سيناقشان النزاع في غزة، مشيراً إلى مرافقة وفد لرئيس المكتب السياسي لـ”حماس”.
وبلغ التوتر أوجه في الشرق الأوسط بعد إعلان إسرائيل عن شنّها هجوماً استهدف إيران وترقّب غزة لهجوم إسرائيلي جديد.
من ناحيته، شدّد إردوغان، الأربعاء، على أنّه سيواصل “الدفاع عن الكفاح الفلسطيني وأن يكون صوت الشعب الفلسطيني المضطهد”.
لكنه رفض في حديثه مع الصحافيين الجمعة الخوض في تفاصيل الاجتماع.
وزار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قطر، الأربعاء، وأمضى ثلاث ساعات مع هنية ومساعديه “لتبادل واسع لوجهات النظر خاصة في ما يتعلق بالمفاوضات من أجل وقف إطلاق النار”.
واعترفت قطر، الوسيط بين إسرائيل وحركة “حماس”، بأنّ المفاوضات لوقف الأعمال الحربية في غزة وتحرير الرهائن “متوقفة”.
وتناول فيدان مع هنية، الذي يقطن في قطر، مسألة أن تُعبّر “حماس”، التي تصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، “بوضوح عن توقعاتها، خاصة في ما يتعلق بحل الدولتين”.
وكان آخر لقاء بين أردوغان وهنية في تموز 2023 عندما استضافه إردوغان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القصر الرئاسي بأنقرة.
وكان هنية قد التقى فيدان آخر مرة في تركيا في 2 كانون الثاني.