مايو 10, 2024

اخبار ذات صلة

قيادة الإشتراكي تطالب بالتواصل مع الحكومة السورية لحلّ أزمة النزوح

حذّر مجلس القيادة في الحزب التقدمي الإشتراكي، من أي استدراج لحرب شاملة في جنوب لبنان في ضوء العدوان الإسرائيلي المستمر والتهديدات الإسرائيلية المتواصلة، مشدداً على أهمية الوصول إلى وقف لإطلاق نار بأسرع وقت والعودة الى اتفاق الهدنة لعام 1949 وتطبيق القرار 1701 وتمكين الجيش والقوى الأمنية من مواكبة المرحلة.

وشدّد خلال اجتماع عقده برئاسة النائب تيمور جنبلاط في المختارة، على ضرورة إجراء إحصاء دقيق لأعداد النازحين السوريين لا سيما الولادات، على أن تقوم الحكومة اللبنانية بالتواصل مع الحكومة السورية ومع المجتمع الدولي والجهات المانحة من أجل تحقيق تقدم يهدف إلى إعادة النازحين إلى مناطق آمنة في بلدهم وتقديم الحوافز لهم والتفكير في إقامة مناطق آمنة أو مخيمات داخل سوريا، بالتوازي مع دعم الجيش والقوى الأمنية وتعزيز البنى التحتية المحلية، وضبط الحدود.

وناقش المجلس، الورقة التي يطرحها الحزب في هذا الإطار والمساعي التي يقوم بها مع نواب كتلة اللقاء الديموقراطي لعرضها على مختلف القوى السياسية، بهدف الخروج بأوسع توافق حول هذا الملف واقتراح إجراءات عملية وحلول مدروسة بدل الغرق في التحريض والمزايدات وبث الفتنة.

كما أعاد مجلس قيادة الإشتراكي التأكيد على موقف نواب اللقاء الديموقراطي في الجلسة التشريعية الأخيرة بما يتعلق باقتراحهم تأجيلاً تقنياً للمجالس البلدية والإختيارية بدل التمديد، إيماناً منه بضرورة احترام الإستحقاقات الدستورية وإجرائها في مواعيدها، مذكّراً بأن اقتراح اللقاء الديموقراطي حدّد فترة زمنية لا تتعدى نهاية أيلول المقبل ريثما تكون توضّحت الأوضاع الأمنية في الجنوب، وتوصّلت القوى المعنية إلى تفاهمات حول المجلس البلدي للعاصمة بيروت.

من جهة ثانية، جدّد مجلس القيادة التأكيد كذلك على أهمية إتمام الاستحقاق الرئاسي والتلاقي مع كل المساعي العاملة في هذه الاتجاه، خصوصاً وأن موقف الحزب كان عبّر عنه الرئيس وليد جنبلاط منذ آب 2022 بضرورة الحوار لإنجاز هذا الاستحقاق.

وبمناسبة عيد العمّال، توجّه المجتمعون من العمال بالتهنئة، والذي يصادف مع اليوبيل الماسي لتأسيس الحزب التقدمي الإشتراكي، مؤكدين على مواصلة النضال انطلاقاً من الثوابت التاريخية.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً