قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنّ إيران أفرجت عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ترفع علم البرتغال لكنها لا تزال تحتجز السفينة نفسها.
واحتجز الحرس الثوري الإيراني سفينة الشحن إم.إس.سي أريس في مضيق هرمز في 13 نيسان وعلى متنها طاقم مكون من 25 فرداً بعد أيام من تعهد طهران بالرد على هجوم يشتبه في أنه إسرائيلي على قنصليتها في دمشق. وحذرت إيران من أنها قد تغلق طريق الشحن الحيوي.
وقال أمير عبد اللهيان بحسب ما نشرته وزارة الخارجية في وقت متأخر من مساء أمس الخميس على منصة إكس “السفينة المحتجزة، التي أغلقت رادارها في المياه الإقليمية الإيرانية وعرضت أمن الملاحة للخطر، تخضع للاحتجاز القضائي”.
وأضاف أنّ إطلاق سراح الطاقم تصرّف إنساني ويمكنهم بذلك العودة إلى بلدانهم وكذلك قبطان السفينة.
وقالت الخارجية الإيرانية في وقت سابق إنّ احتجاز السفينة إم.إس.سي أريس جاء بسبب “انتهاكها لقوانين ملاحة بحرية” وإنّ ارتباط السفينة بإسرائيل ليس محلّ شك.
وتستأجر إم.إس.سي السفينة أريس من غورتال شيبنغ وهي شركة تابعة لشركة زودياك ماريتايم المملوكة جزئياً لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.
وأثرت الهجمات التي تشنّها حركة الحوثي المتحالفة مع إيران على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن على الشحن العالمي. وتقول الحركة إنها تقوم بذلك تضامناً مع الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.