قررت محكمة جنايات القاهرة إيداع المتهم بهتك عرض وقتل الطفلة السودانية الرضيعة جانيت في مصر، إلى مستشفى الأمراض النفسية، وتحديد جلسة في الأوّل من حزيران مع استمرار حبسه.
وبسؤال والدي الطفلة، تبين أن المتهم خَطف الصغيرة حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، وهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقا، واعترف المتهم في التحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.
وكان المتهم قد روى في اعترافاته وفق “العربية” كيف تعطل به المصعد في الطابق 12 بذات البناية التي تسكنها الرضيعة وأسرتها، حين كان عائدا من عمله، فراح يخبط الباب بيديه، إلى أن أتاه سودانيان لمساعدته. فناداه “البواب” الذي أنزله إلى الطابق السفلي وفتح له الباب، ليخرج ويصعد السلم متجها إلى شقته.
وأضاف قائلا: “وقت ما كنت طالع على السلم سمعت صوت طفلة صغيرة في الدور الرابع عشر، ولأن لديّ ميولا جنسية للأطفال الصغار وخاصة البنات الصغيرات والموتى “وقتها خطر ببالي أن أنام مع البنت الصغيرة اللي في الدور الرابع عشر”.
ثم أشار إلى أنه حين وصل “الدور الرابع عشر وجد الطفلة جانيت جالسة على الأرض تزحف، فحملها بين يديه، وأخذ الرضيعة وركض بها إلى حديقة خلف العمارة. وقال مقراً بجريمته: “حطيتها هناك على الأرض واعتديت عليها وهتكت عرضها، كانت تبكي بشدة فوضعت يدي على فمها وكتمت نفسها حتى تموت”.
كما أوضح أنه تأكد من موتها حين حركها يميناً ويساراً فلم تتنفس.