قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية: فصائل المقاومة في خطوط المواجهة خصوصاً الآن في رفح وجباليا والزيتون يسطرون أمجاد شعب وأمة، وأعلنّا مؤخراً موافقتنا على المقترح المقدم لنا من الأخوة في مصر وقطر والذي كان بعلم الإدارة الأميركية.
وأضاف: الحركة ستواصل مع فصائل المقاومة مساعيها لوقف العدوان الغاشم بكل الطرق، ومحاولات العدو المتكررة لقضم مواقف فصائل المقاومة وتوسيع العدوان على رفح يضع المفاوضات في مصير مجهول، ونحن على تواصل مع الأشقاء في مصر بشأن إعادة احتلال معبر رفح ومتوافقون على ضرورة انسحابه فوراً.
وتابع هنية: حركة حماس وكتائب القسام وجدت لتبقى وإدارة القطاع بعد الحرب ستقرر فيه الحركة مع الكل الوطني وفق المصالح العليا لأهلنا. وقال: واثقون بأنّ هذا العدوان سينكسر ويندحر عن أرضنا مهما طال الزمن، ولا بد من تلاحم الصفوف مع غزة وأن يتحرك الشعب الفلسطيني في كل الساحات.
وقال: إدارة قطاع غزة بعد الحرب كان في صلب الحوار الوطني الفلسطيني الذي انعقد في موسكو وفي اللقاء الثنائي مع الإخوة في فتح، وموضوع إدارة القطاع ناقشناه في اللقاء مع الإخوة في قيادة حركتي الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية الذي تم مؤخراً في إسطنبول.
وأضاف: نحن أمام مشهد غير مسبوق في التاريخ أن يتحرك طلاب العالم دعماً للقضية الفلسطينية في مواجهة الكيان الغاصب، ونبرق بالتحية إلى أسودنا الرابضة خلف قضبان الأسر الذين يواجهون أشرس حملة من الاضطهاد على يد هذه الحكومة الصهيونية المجرمة.