نعت الرئاسة الإيرانية رسميّاً وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير حسين عبداللهيان والوفد المرافق، في حادث تحطّم طائرة المروحية الذي وقع بالأمس في منطقة جبلية على الحدود مع أذربيجان.
وعقب إعلان الوفاة، عقدت الحكومة الإيرانية اجتماعاً عاجلاً، أكدت خلاله أنّ “مسار رئيسي سيستمر ولن يكون هناك أدنى خلل في إدارة البلاد”.
وجاء في البيان الحكومي: “تؤكد الحكومة للشعب الايراني الوفي والمقدر والعزيز على أن طريق العزة والخدمة سيستمر وبفضل روح آية الله رئيسي البطل وخادم الشعب والصديق الوفي للقيادة التي لا تعرف الكلل (…) لن يكون هناك أدنى خلل أو مشكلة في الإدارة الجهادية للبلاد”.
ونشرت وكالة “تسنيم” الإيرانية صورة لكرسيّ الرئاسة الإيرانية وقد لُفّت براية سوداء، وإلى جانبها صورة للرئيس إبراهيم رئيسي، في إشارة إلى رحيل الرئيس.
ونعى التلفزيون الرسمي الإيراني رئيسي وعبداللهيان، بعد ساعات من إعلان السلطات العثور على المروحيّة التي كانت تقلّهم غداة تعرّضها لـ”حادث” في منطقة جبليّة وعرة بشمال غرب البلاد وعدم رصد “أيّ علامة” حياة في الحطام.
وأفادت وكالة “مهر” بأنّ “السيد إبراهيم رئيسي استشهد” مع الوفد المرافق له.
وأعلنت وكالة “تسنيم” الإيرانية أيضاً وفاة الرئيس قبل الإعلان الرسمي من رئاسة البلاد.
كما نعى مسؤولون حاليون وسابقون الرئيس الإيراني عبر منصات التواصل، بينهم وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف.
وفجر اليوم، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أنّه “عند العثور على المروحية، لم تكُن هناك أيّ علامة على أنّ ركّاب المروحيّة على قيد الحياة حتّى الآن” ويجري في هذه الاثناء نقل الجثامين التي قيل أن بعضها احترق بالكامل ما منع التعرف على هويات أصحابها.
