al saham

اخبار ذات صلة

مجدداً.. شاحنة محمّلة بالسلاح آتية من تركيا!

يبدو أن ما يُحضّر للبنان من فوضى أمنية يفوق التوقعات، وليس عادياً أن يتم الكشف عن عددٍ من الشاحنات الممتلئة بالسلاح والقادمة من تركيا خلال يومين، ما يُشير إلى أن ثمّة من يُريد أن يعبث بالأمن الداخلي، ويمد الأسواق بكميات كبيرة جداً من السلاح، إذ أن كل شاحنة يتم ضبطها تحتوي على مئات المسدسات.

وفي جديد هذه القضية، عُثر داخل شاحنة آتية من تركيا وصلت عبر مرفأ طرابلس محمّلة بالحديد أثناء تفتيشها في حرم المرفأ على كمية من الأسلحة مخبّأة داخلها، وفرض الجيش اللبناني طوقاً أمنياً واسعاً عليها.

وتتكتّم مخابرات الجيش على كمية الأسلحة ونوعيتها.

وتتحدّث أوساط مطلعة عن العثور على 400 مسدس تركي مخبأ في الشاحنة.

ولا تزال الشاحنة في حرم المرفأ.

وأشارت المعلومات إلى أنه تم توقيف السائق، وأحيل إلى القضاء المختص، كما عملت العناصر الأمنية على تفتيش ست شاحنات مماثلة قادمة من تركيا.

وكانت مخابرات الجيش قد أوقفت شاحنة تركية في البترون يوم أمس وعثرت بداخلها على ثلاثمئة مسدس تركي.

وأظهرت التحقيقات الأوليّة في حادث احتراق شاحنة في بسبينا البترون، والعثور على مسدّسات، وتوقيف 4 شاحنات تعقّبها الجيش وأوقف اثنتين منها، أنّ الشاحنات الأربع الأخيرة خالية من السّلاح، فيما عُثر في تلك التي احترقت في البترون على مسدسات حربية من الحجم الصغير مخبّأة تحت محرّك الشاحنة القادمة من تركيا لحساب شخص فلسطيني موجود في تركيا.

ووفق المعلومات أنّ عدد المسدسات المهرّبة بلغ 304 مسدّسات.

ولاحقاً، أعلنت قيادة الجيش في بيان أنّه “بتاريخ 20 / 5 / 2024، اشتعلت شاحنة محمّلة بالزيوت في بلدة بسبينا – البترون وتبيّن أنها كانت تحمل 304 مسدسات مهربة ومخفية فوق المحرك مع كمية من المماشط”.

وأضافت: “أوقفت مديرية المخابرات عدداً من الأشخاص المشتبه في تورطهم بعملية التهريب. وقد عمل الجيش على تفتيش الشاحنات الأخرى التي وصلت مع هذه الشاحنة على متن باخرة إلى مرفأ طرابلس، وتبين أنها تحمل مواد وبضائع مختلفة، ولم يُعثَر على أي أسلحة أو ممنوعات داخلها”.

أمس، اندلع حريق كبير، مساء اليوم الإثنين، بشاحنة للنقل الخارجي في البترون، ليتبين أنها تحتوي على كمية من الأسلحة.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً