ينذر التصعيد المتدحرج على جبهة الجنوب اللبناني وشمال إسرائيل في الأيام الأخيرة، بتزايد أخطار اتّساع المواجهات والعمليات الحربية في أعماق جديدة على جانبي الجبهة. وعكست المعطيات العسكرية والميدانية في الساعات الـ48 الأخيرة أن إسرائيل و”حزب الله” يُعدان العدّة لكل الاحتمالات.
وكثّف الحزب هجماته على المستوطنات في الشمال، كما أن إسرائيل ضاعفت عدد الطلعات والغارات بالطيران المسيّر أو الحربي بعد أن أعلن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أنّه أعطى التوجيهات إلى الجيش الإسرائيلي لتوسيع الضربات على لبنان.
وفي آخر المستجدّات، أفيد عن إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه موقع إسرائيلي في الجليل الأعلى.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير التربية الإسرائيلي قوله “يجب شن حملة في الشمال وطرد حزب الله وسكان جنوب لبنان لما بعد الليطاني”.
فجر اليوم، أفيد عن قصف مدفعي على أطراف علما الشعب في القطاع الغربي، وغارة بالحربي على الخيام في القطاع الشرقي.
ووزّع الإعلام الحربي في “حزب الله” مشاهد لعمليّة استهداف مقرّ قيادة اللواء 769 في كريات شمونة.
وشارك عناصر الدفاع المدني في جمعيّة كشافة الرسالة الإسلامية بعمليّات الإطفاء بعد القصف الاسرائيلي بالقذائف الفوسفورية على بلدات دير سريان، الطيبة وعديسة،كما شارك عناصر الدفاع المدني في الهيئة الصحيّة الإسلاميّة في تطويق الحرائق وإهمادها.