في تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار على السفارة الأميركية، أفادت معلومات “النهار” أنّ منفّذ إطلاق النار حضر راجلاً إلى محيط السفارة في عوكر، مصطحباً جعبة خبّأ في داخلها بندقية “كلاشنيكوف”، وهو السلاح الذي استعمله في إطلاق النار على بوابتَين تُشكّلان مدخلين للسفارة.
ونفّذ المُسلّح العملية سيراً على الأقدام، ومطلقاً عدداً كثيفاً من الرصاص، ثم صوَّب على غرفة الحرس حيث أصاب حارسَين أحدهما إصابته طفيفة في اليد. ثمّ تابع المنفّذ إطلاق النار عشوائيّاً في اتجاه مبنى السفارة ليتمكّن أحد عناصر الجيش من إطلاق النار نحوه وإصابته.
وتبيّن أنّه صاحب بنية قوية ومدرّب على السلاح. ويظهر استهدافه أكثر من مدخل للسفارة عن استكشاف مسبق لمكان الحادث.
ومن جديد، أفادت مصادر التحقيق “النهار” بأنّ المنفّذ هو شخص واحد. فقد أتى من البقاع حاملاً الجعبة التي خبأ فيها بندقية “الكلاشنيكوف” المستخدَمة في الحادث وذخيرة فقط.
وكان مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي والمحامي العام العسكري القاضي هاني الحجار قد انتقلا إلى مكان الحادث حيث أجريا كشفاً ميدانيّاً.
