إتهم الرئيس الأميركي السابق ترامب، خلال تجمع انتخابي في لاس فيغاس، الرئيس الحالي جو بايدن بتوقيع أمر تنفيذي وصفه بمثابة غزو مؤيد للاتجار بالبشر خاصة الأطفال والنساء.
وقال ترامب: “في الأسبوع الماضي، وقع جو بايدن المحتال على أمر تنفيذي مؤيد للغزو، للاتجار بالبشر.. بالأطفال والنساء مؤيد لتجار المخدرات.. ما وقع عليه هراء”.
وأضاف: “سيستمر ملايين الأشخاص في التدفق، وسيعبرون الحدود كما لم يمروا عبرها من قبل. ما وقع عليه لا يعني شيئا بل يجعل الأمر أسهل ويفتح الحدود أكثر”.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء الماضي، أنه أصدر الأوامر لفرض قيود جديدة على دخول المهاجرين لضبط “الأمن” عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك عندما ترتفع أعداد العابرين بطريقة غير نظامية إلى حد مفرط، في مسعى لمعالجة إحدى نقاط ضعفه السياسية في معركة إعادة انتخابه أمام دونالد ترامب.
ويسمح الأمر التنفيذي الصادر عن بايدن بعد طول انتظار، للمسؤولين بالتصدي لطالبي اللجوء والمهاجرين عندما يصل عددهم إلى 2500 يوميًا. وبموجب هذا الأمر، ستتمكن السلطات من ترحيل المهاجرين الذين عبروا إلى الولايات المتحدة من دون الوثائق المطلوبة.
وأكد بايدن في كلمة مقتضبة في البيت الأبيض: “أنا هنا اليوم لأقوم بما يرفض الجمهوريون في الكونغرس القيام به ألا وهو اتخاذ الخطوات الضرورية لضمان أمن حدودنا”.
