أكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن، أن “ردع العدو سينخفض وارتداعه سيزداد أمام مقاومة مصممة وشعب مقاوم عازم وصابر ومجاهد وقيادة حكيمة واعية مدركة وشجاعة. نحن ننصر غزة ومقاومتها التي تزداد شجاعتها ويزداد بأسها كل يوم، ويزداد قلق العدو من المستقبل، وهذا يبدو من تصريحات قادته اليومية، قلق من غزة، وقلق من لبنان، وقلق على مستقبل الكيان الغاصب، وحيرة أمام هؤلاء الرجال والنساء والأطفال الذين لم يستطع القصف ولا الإبادة، ولا الارهاب، ولا التجويع، ولا قطع الامدادات الطبية والمحروقات والغذاء والماء والدواء وحتى الهواء، لم يستطع كل ذلك ان يكسر الإرادة في غزة وفلسطين”.
وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة يونين، في حضور رئيس البلدية علي قصاص، ومخاتير وفاعليات البلدة: “الحاج أحمد نجيب فاضل شهيد الجهاد والمقاومة، لأنه أمضى حياته في هذا الخط والطريق، وولده الشهيد عبد الأمير وسائر أبنائه على نفس الطريق، وكلنا هنا نوالي محمداً وآل محمد، ونعادي من عادى محمداً وآل محمد، فكل من عادى الظلم نحن معه، وكل من أعان ظالما نحن ضده، هكذا هي مدرستنا، وهكذا نمضي في هذا الطريق الذي سلكناه مع النبي الأكرم والأئمة الأطهار، ومع الإمام الخميني والقائد الإمام الخامنئي، ومع سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، وهكذا مع طوافان الأقصى نقف مع المظلوم ضد الظالم، نقف مع غزة وشعبها الصامد والأبي والشجاع والبطل والمغوار والمقدام، ونقف مع مقاومتها الباسلة والشريفة والشجاعه والصابرة والمحتسبة، في وجه العدو الصهيوني الظالم والقاتل والمجرم، وفي وجه الشيطان الأكبر الإدارة الأميركية الظالمة، أما الشعب الأمريكي وفي طليعته طلاب وأساتذة الجامعات، فالتحية لهم على وقوفهم مع المظلوم، وكما عبر الإمام الخامنئي عندما خاطبهم: إنكم وقفتم في الجانب الصحيح من التاريخ”.
وأكد: “طالما استمر العدوان على غزة، ستستمر نصرتنا لغزة، ستستمر مقاومتنا في عملياتها وتضحياتها، ستستمر في كم العمليات صعودا، وفي نوعية العمليات تقدما، وفي الأهداف داخل كيان العدو ضربا وقصفا، وستزداد حيرة العدو وقلقه وعجزه أمام أسلحة المقاومة التي استخدمتها حتى الآن، من صواريخها ومدفعيتها ودفاعها الجوي وذكائها وعلمها، وسيزداد عجز العدو وارتداعه”.
وتابع: “المقاومة ماضية، مصممة، عازمة على ضرب العدو والحاق الهزيمة به، لا يخيفنا تهديده، ولا يجعلنا نتراجع اغتيالاته للمقاومين والاعتداءاته على المواطنين، بل ان شهادة المقاومين القادة والبواسل والمجاهدين، واستشهاد المدنيين، يزيدنا عزما وقناعة ورسوخا، وتصميما على الاستمرار في نصرة غزة، والدفاع عن لبنان، وحماية لبنان حاضرا ومستقبلا، كما حميناه في الماضي بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة”.
وختم الحاج حسن: “نحن متمسكون بخياراتنا وبمقاومتنا نصرة لأهل غزة، وبالعهد الذي قطعناه لقادتنا الشهداء، ولسيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي بأن حفظ المقاومة أمانة، سنحفظها بأشفار العيون، بالدماء والأرواح وبكل ما نملك، وإن شاء الله سننتصر، هذا وعد الله لعباده، والله لا يخلف وعده. العدو مهزوم ومألوم ومردوع وخائف، وإرهاصات النصر كثيرة وعديدة، والذي يؤخر هذا، هو تكبر العدو ومكابرته وعجرفته، ودعم الولايات المتحدة الأميركية الذي لم يتوقف حتى الآن”.