لا يزال جنوب لبنان يعيش على وقع الحرب مع التصعيد غير المسبوق، منذ تشرين الأول الماضي، بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
والقت القوات الإسرائيلية قذائف حارقة باتجاه بلدة الناقورة جنوب لبنان، تزامنا مع قصف مدفعي طال وادي حامول في القطاع الغربي.
وشن الطيران الحربي الاسرائيلي، قرابة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم، غارة على بلدة يارون في قضاء بنت جبيل بصاروخين جو – ارض.
وافادت “الوكالة الوطنية” عن تعرض أطراف بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، عند الثالثة وخمس دقائق من بعد ظهر اليوم، لاعتداءات اسرائيلية بالقصف المدفعي المتقطع.
كما استهدف القصف المدفعي الاسرائيلي أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي وبلدة كفركلا.
ومجددا، قصفت المدفعية الاسرائيلية أطراف الناقورة ووادي حامول شرق الناقورة بعدد من القذائف الثقيلة والحارقة. وقد خلف القصف حرائق كبيرة في حامول امتدت إلى الاحراج وأشجار الزيتون . فيما حلقت طائرات الاستطلاع والمسيرة الاسرائيلية فوق الناقورة والقطاع الغربي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي انه هاجم منشأة عسكرية لحزب الله في يارون جنوبي لبنان.
كما أعلن أن منظوماته الدفاعية اعترضت جسمًا مشبوهًا في سماء جنوبي لبنان.
وفي صور، استشهدت المواطنة غادة محمد عبادي متأثرة بجروحها، إثر الغارة التي شنها المقاتلات الإسرائيلية ، منذ أيام على خراج بلدة كفرا.