تشدّد مصادر في التيّار الوطني الحر على أنّ تصوير النائب جبران باسيل في السابق بصورة المعزول خارجيّاً سقط. هو اليوم، وفق المصادر، في مرحلة إعادة بناء علاقاته العربيّة.
في مقابل علاقة مقطوعة مع السعوديّة استمرّت سنوات، حرص باسيل على تحسين علاقته بمسؤولين قطريّين، فزار الدوحة مراراً. تتحدّث المصادر عن زيارة قريبة له الى قطر، في إطار الدعوات التي توجّهها الدوحة لسياسيّين لبنانيّين.
لكن ما ترغب المصادر بتأكيده هو التحسّن الذي شهدته العلاقة مع المملكة العربيّة السعوديّة، حيث تتحدّث عن دعواتٍ تلقّاها باسيل لزيارة منزل السفير وليد البخاري الذي زار باسيل مع اللجنة الخماسيّة في مقابل تغيّبه عن اللقاء مع رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة.
من المبكر، بالتأكيد، البناء على مثل هذه المعطيات، ولكنّ ابتعاد باسيل عن حزب الله يساعده على تحقيق بعض المكاسب، والعودة من بعيد في بعض علاقاته الخارجيّة التي، مهما تحسّنت، فإنّها تتأثّر حتماً بالعقوبات الأميركيّة على رئيس التيّار الوطني الحر.