al saham

اخبار ذات صلة

نصرالله: لدينا بنك أهداف واسع جدا ودخولنا إلى الجليل يبقى مطروحا

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال الإحتفال التكريمي الذي يقيمه الحزب للقيادي الذي قضى في القصف على بلدة جويّا طالب سامي عبدالله “الحاج أبو طالب”، في مجمّع المجتبى في الضاحية الجنوبية لبيروت، أنّ رد الحزب على الإغتيالات التي وقعت أخيراً كان كبيراً جداً.

ورأى أنّ “جبهة لبنان المُساندة تواصل عملياتها وتُلحق الخسائر البشرية والمادية والمعنوية والنفسية بإسرائيل. ولو كان ما يحصل في جبهة الجنوب بدون تأثير لما سمعنا صراخهم وعويلهم في 42 مستعمرة تعطلت الحياة فيها”.

وأضاف: “هناك خسائر هائلة لحقت بإسرائيل بشريًا واستراتيجيًا ولن تستطيع اخفاء الأمر في نهاية المطاف فهناك 8636 معوّقًا وفق إحصاءات رسمية فكم عدد القتلى والجرحى؟”.

وأكد أنّ كل ما يمكن أن يصل الى لبنان قد وصل من أسلحة تم تطويرها ” بعضها استخدم وهناك ما ادخر في حال دخل لبنان في الحرب علما أن اسرائيل تخشاها لأنها تعرف إمكانياتنا وقدراتنا ولدينا بنك أهداف واسع جدا”.

وحذر الحكومة القبرصية من فتح مطاراتها لإسرائيل في حال اندلعت الحرب لأن ذلك يعني أنها ستكون ضمن بنك الأهداف.

وأشار إلى أنه على إسرائيل أن “تنتظر الحزب برا وبحرا وجوا وسنقاتل بلا ضوابط وقواعد وأسقف”.

وحدد نصرالله شروط وقف الحرب: “أوقفوا القتال في غزة نوقف القتال على الجبهة الشمالية”.
وتابع : “نتشارك مع فيتنام رؤى مشتركة حول الوضع في آسيا والمحيط الهادئ”.

وعن الخطر الكامن في البحر المتوسط، قال: “العدو يعرف أن ما ينتظره كبير جدا وكل سواحل المتوسط وبواخره وسفنه ضمن مرمى الأهداف”.

وقال: “هذه أعظم معركة تخوضها الأمة منذ عام 1948 ولها أفق واضح”.
وأكد أن التهديد بالحرب لا يخيف الحزب ولكن إسرائيل تبدو مرتدعة “نحن ليس لدينا مرتزقة وإنما بيئة حاضنة ولدينا عدد كبير من المسيرات”.

وعن الهدهد قال: “لمن يقول لدينا جواسيس نقول ما رأيكم عندما ننشر حلقات من المدينة الثانية والثالثة. لقد أمضينا ساعات نصور في حيفا ونجحنا في تطوير تقنيات لا حدود لها واستراتيجيتنا المعتمدة هي إعماء العدو. ودخولنا إلى الجليل يبقى مطروحا”.
وعن جبهة اليمن قال: “هناك خلاصتان من جبهة اليمن أولاهما الفشل الأميركي البريطاني في حماية السفن والثانية العجز الإسرائيلي عن القتال في تلك الجبهة”.

واستعرض نصرالله مسيرة الحاج أبو طالب الذي كان رجل الميدان ومسؤولاً عن أكثر من محور “قبل العام 2000 كان مسؤولاً لمحور بنت جبيل في عمليات المقاومة ومسؤول محور خلال حرب تموز في عام 2006 بعد ذلك في العام 2016 أصبح مسؤولاً لوحدة نصر حتى وفاته”.

وقال: “الشهادة ليست هزيمة وليست موتًا وهذه نقطة قوة في جبهات المقاومة وأخطر ما تواجهه إٍسرائيل أن من يقاتل في هذه الساحات يحمل هذه الثقافة وهذا الفكر والإيمان”.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً