قُتل أربعة عسكريين هنود وأصيب ستة آخرون على الأقلّ بجروح في كمين مسلّح استهدفهم في الشطر الخاضع للإدارة الهندية من كشمير، بحسب ما أعلن ضابط كبير في الشرطة الإثنين.
وقال الضابط لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم نشر اسمه إنّ كميناً استهدف قافلة عسكرية في منطقة مالهار بولاية جامو أعقبه اشتباك مسلّح بين عناصر القافلة والمهاجمين.
وهذا أحدث هجوم يستهدف القوات الهندية في هذه المنطقة التي تقطنها أغلبية مسلمة وتتنازع السيادة عليها الهند و#باكستان.
والأحد، قتل عسكريان وستّة متمردين في تبادل لإطلاق النار في منطقة كولغام.
وتنشر الهند نحو 500 ألف عسكري بشكل دائم في كشمير المقسمة بينها وبين باكستان منذ استقلالهما عام 1947. ويطالب كل من البلدين بالسيادة على كامل هذه المنطقة.
وفي الشطر الهندي، تخوض مجموعات مسلحة تمرّداً منذ العام 1989 للمطالبة باستقلال الإقليم أو ضمّه إلى باكستان.
وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف المدنيين والجنود والمتمرّدين.
وانحسرت أعمال العنف منذ وُضع الشطر الهندي تحت الحكم المباشر لنيودلهي، في خطوة صاحبتها حملة أمنية ضخمة وعمليات توقيف جماعية لقادة الإقليم السياسيين وقطع الاتصالات لأشهر.
وتتّهم الهند باكستان بانتظام بدعم المتمردين وتسليحهم، وهو أمر تنفيه إسلام أباد.