استدعت التطورات الجنوبية في اليومين الماضيين، وتكثيف إسرائيل لاغتيالاتها في الميدان، إدخال “حزب الله” أسلحة جديدة إلى معركة، وجديدها صاروخ “وابل”، وهو صناعة محلية لعناصر الحزب، بحسب بيان رسمي صادر عنه.
وردّاً على الاعتداءات الإسرائيليّة التي طالت المدنيين في بلدات صفد البطيخ ومجدل سلم وشقرا، بالأمس، أعلن “حزب الله” استهداف “مستوطنة (أبي ريم) بصلية من صواريخ الكاتيوشا وللمرة الأولى”.
هذه العملية اليوم تؤكد على تهديدات الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، التي أطلقها في ذكرى عاشوراء الأربعاء، بـ”مهاجمة مستوطنات جديدة إذا ما تمادت إسرائيل باستهداف المدنيين”.
وفي عملية أخرى، أعلن “حزب الله” استهداف “موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ (وابل) الثقيل، ممّا أدّى إلى إصابة الموقع إصابة مباشرة وتدمير قسم منه واشتعال النيران فيه. وأشار الحزب في بيانه إلى أنّ هذا الصاورخ “من صناعة مجاهدي المقاومة الإسلامية”.
في السياق أيضاً، أعلنت “السرايا اللبنانية” استهداف “موقع الراهب بالصواريخ المواجهة وقذائف المدفعية وإصابته مباشرة.”، في عملية هي الثانية للتنظيم في جنوب لبنان منذ 8 أكتوبر.
وخلال الصباح، أفيد عن إطلاق صواريخ من الجنوب في اتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى، تزامناً مع دوي صفّارات الإنذار في المطلّة وسهل الحولة.
وليل أمس، شهد الجنوب سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بلدتَي مجدل سلم والجميجمة، أسفرت عن اغتيال قياديّ ميداني في “حزب الله”، هو علي جعفر معتوق “حبيب معتوق”، مواليد عام 1978 من بلدة صير الغربية، والعنصر محمد حسن مصطفى “مرتضى”، مواليد عام 1987 من بلدة عيترون.