قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن تواصل التركيز على الدبلوماسية وتريد تجنب أي نوع من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل في إفادة صحفية “نواصل العمل نحو التوصل لحل دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم والعيش في سلام وأمن. نريد بالتأكيد تجنب أي نوع من التصعيد”.
وجاءت تعليقاته بعد أن أفادت مصادر أمنية لبنانية بوقوع ضربة استهدفت قائدا كبيرا لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
دوى انفجار قوي مساء اليوم الثلاثاء في ضاحية بيروت الجنوبية كما شوهدت سحابة من الدخان تتصاعد فوق المنطقة التي تعد معقل حزب الله.
وأفادت مراسلة قناتي “العربية” و”الحدث” بأن إسرائيل استهدفت مجلس شورى حزب الله في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية.
وقالت مصادر صحفية إن “القيادي المستهدف في ضاحية بيروت بحجم عماد مغنية”، فيما ترددت أنباء عن مقتل “فؤاد شكر” المستشار العسكري لحسن نصر الله و”مدير مشروع دقة الصواريخ في حزب الله”.وفؤاد شكر هو القائد العسكري الأول لحزب الله بالجنوب، وهو مدرج على قائمة العقوبات الأميركية، ويعمل في حزب الله منذ أكثر من 30 عاماً.
من جهته قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف “القيادي المسؤول عن هجوم مجدل شمس” في الجولان السوري المحتل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم، عن استهداف أحد قادة “حزب الله” في بيروت، كان مسؤولا عن قصف بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان، حسب تل أبيب، حيث قتل 12 طفلاً.
وجاء في بيان الجيش: “نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي غارة استهدف خلالها في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين”.