نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قوله: إن وزير الدفاع لويد أوستن أمر القوات الأمريكية بالتحرك دفاعا عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم.
وأضاف المسؤول بالبنتاغون، أن سفن حربية أمريكية موجودة في البحر المتوسط ستقترب من سواحل إسرائيل.
وفيما سبق أجرى وزير الدفاع الأمريكي، اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي، يوآف جالانت، صباح اليوم السبت.
وتناول الوزيران الحديث حول “التهديدات المزعزعة للاستقرار التي تشكلها إيران وشركاؤها ووكلاؤها”، بحسب بيان قدمته نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون، سابرينا سينج.
وتعهد أوستن خلال الاتصال بأن “الولايات المتحدة ملتزمة بدعم أمن إسرائيل، وذلك في وقت تتزايد فيه التوقعات بأن الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، والقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر، أصبح وشيكًا”.
وقالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون، إن “أوستن أبلغ نظيره الإسرائيلي بالتدابير الإضافية، لتشمل التغييرات الحالية والمستقبلية في وضع القوة الدفاعية، التي ستتخذها الوزارة لدعم الدفاع عن إسرائيل”.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن “المزيد من التصعيد ليس أمرًا لا مفر منه وأن جميع الدول في المنطقة ستستفيد من خفض التصعيد في التوترات، من خلال استكمال وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاقية إطلاق سراح الأسرى”.
الى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، وصل حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت (سي في إن 71) إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي في خطوةٍ لتعزيز تواجدها في منطقة الخليج والبحر الأحمر وخليج عمان وأجزاء من المحيط الهندي.
وأكدت “سنتكوم” في بيانٍ عبر منصة (إكس) أن نشر الحاملة روزفلت له أهمية استراتيجية قصوى في تعزيز الأمن البحري، وتوفير الدعم الحاسم للعمليات، وتعزيز الردع والاستقرار، وتمكين عمليات الاستجابة السريعة، وتسهيل التدريب وتعزيز الشراكة.
وبحسب البيان، يسمح هذا الانتشار بإجراء تدريبات مشتركة مع الحلفاء والشركاء الإقليميين، مما يعزز قابلية التشغيل البيني ويعزز العلاقات العسكرية.
وحاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت (سي في إن 71) هي موطن لجناح جوي متعدد الاستخدامات، قادرة على حمل مجموعة متنوعة من الطائرات القادرة للتعامل مع مجموعة مختلفة من المهام، من التفوق الجوي والهجوم البري إلى الاستطلاع والحرب الإلكترونية.
وتستضيف الحاملة عادة مجموعة هائلة من الطائرات، بما في ذلك المقاتلة إف/إيه-18 سوبر هورنت، وطائرة الحرب الإلكترونية إي-18 جي غرولير، وطائرة الإنذار المبكر إي-2 دي هوك، وطائرة الشحن سي-2 إيه جريهاوند، والمروحية إم إتش-60 إس سي هووك، والمقاتلة إف-35 سي لايتنينج إي، والتي تظهر كمية القدرات التي بامكان حاملة الطائرات روزفلت تزويدها.
ووفق سنتكوم، تضمن القوة الإجمالية لحاملة الطائرات روزفلت الفاعلية الدائمة في المنطقة، مما يمكن الجناح الجوي من تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك الحفاظ على التفوق الجوي ، ودعم العمليات الأرضية ، وإجراء الحرب الإلكترونية والاستطلاع.