أعلنت حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، أن مؤسساتها التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها، ولديها الآليات الفعالة والعملية لاستمرار مسيرة المقاومة في أصعب الظروف، وستبادر إلى الإعلان عن نتائج مشاوراتها عند الانتهاء منها، وقالت في بيان: “منذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال الصهيونية الآثمة والإجرامية التي استهدفت رئيس المكتب السياسي للحركة القائد اڷـمـجـlهد اڶـشـهـيـڊ إسماعيل هنيـة، تداعى المكتب السياسي لحركة حمـlس وهيئة مجلس شوراها، إلى اجتماعات عاجلة سادتها المعاني الإيمانية والأخوية، وبعد نقاشات معمَّقة اتسمت بالمسؤولية العالية، تم الاتفاق على التأكيد أن الأخ القائد اڷـڜـهـيـد إسماعيل هنية ليس فقيد حركة حماس فحسب، بل هو فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وشرفائه، ولعلَّ هذا التفاعل والتضامن الواسع في مشارق الأرض ومغاربها يدل دلالة واضحة على ذلك”.
وتابعت: “إن اغتيال الأخ المجاهد اسماعيل هنية لن يزيد حرګـة حمـlس والمقاومة الفلسطينية، إلا قوة وإصراراً على مواصلة طريقه ونهجه، وإن دماءه الطاهرة الزكية ستُلهب نار المقاومة وتزيدها اشتعالًا وتصاعداً”.
أضافت: “إن حركة حماس تمتاز بمؤسسيتها العالية، وشوريتها الراسخة التي عكستها الوقائع والأحداث خلال العقود الماضية التي شهدت استشهاد عدد من قياداتها، إذ كانت تسارع إلى اختيار بدائل عنهم وفق لوائح وأنظمة الحركة، وإنه باستشهاد الأخ القائد أبي العبد، فإن قيادة الحركة باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة”.
وختمت: “نطمئن جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية، أن مؤسسات الحركة التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها، ولديها الآليات الفاعلة والعملية لاستمرار مسيرة المقاومة في أصعب الظروف، وستبادر الحركة إلى الإعلان عن نتائج مشاوراتها حال الانتهاء منها، ونؤكد أن ما تتداوله بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، لا أساس له من الصحة”.