كشف مسؤولون عراقيّون اليوم الخميس أنّ قوات الأمن اعتقلت خمسة أشخاص فيما يتعلق بهجوم وقع هذا الأسبوع على قاعدة “عين الأسد” في العراق أُصيب فيه خمسة جنود أميركيين ومتعاقدان أميركيان.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية الاعتقالات، وهي الجهة الرسميّة المسؤولة عن نشر المعلومات الأمنيّة.
وأضافت خلية الإعلام الأمني في بيان أنه بعد “التحقيقات القانونية المعمقة والاستماع إلى أقوال الشهود وتقاطع المعلومات واستحصال الموافقات القضائية تم إلقاء القبض على خمسة من المتورطين المشاركين بهذا الفعل غير القانوني”.
وفي هجوم يوم الاثنين، أُطلق صاروخا كاتيوشا على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق. ويوم الثلاثاء، أدان الجيش العراقي ما وصفه بأفعال “متهورة” على قواعد على أراضيه وقال إنه استولى على شاحنة تحمل منصة لإطلاق الصواريخ.
وجاء الهجوم في وقت يحبس فيه الشرق الأوسط أنفاسه قبل موجة جديدة محتملة من الهجمات من إيران وحلفائها في أعقاب مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وقيادي كبير في جماعة حزب الله اللبنانية الأسبوع الماضي.
ولم يتضح بعد مدى ارتباط ما حدث في العراق بتهديدات إيران بالرد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران.
وقالت مصادر عراقية إن العراق يريد أن تبدأ قوات التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة الانسحاب وإنهاء عمل التحالف رسميا بحلول أيلول 2025، مع احتمال بقاء بعض القوات الأميركية بصفة استشارية تم التفاوض بشأنها في الآونة الأخيرة.