كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في اجتماع لجنة الخارجيّة والأمن أنّه كان بصدد مهاجمة لبنان في تشرين الأوّل الفائت لكنّ الكابينت لم يصادق على الطلب محذراً: “الآن لا أنصح بذلك لأنها تعتبر مغامرة”.
وانتقد رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو “من يقرعون طبول الحرب لم يظهروا الشجاعة في الغرف المغلقة”، لافتاً إلى أنّ “صفقة التبادل تتأخر بسبب إسرائيل أيضا ولن يحدث أي شيء إن خرجنا من فيلادلفيا لشهرين”.
وعلق على احتمال أن تتعرّض إسرائيل لهجوم من إيران وحزب الله: “نحن في أيّام يقظة واستعداد وقد تتحقق التهديدات من طهران وبيروت. معلوماتنا أنّ الهجوم الذي ستشنّه إيران سيكون كبيراً و إسرائيل في مفترق طرق أمني وأمام خيارين إما التسوية وإما التصعيد”.
وتابع: “موقفي أنا والأجهزة الأمنية الذهاب نحو تسوية تشمل صفقة لاستعادة المختطفين وإبعاد قوات الرضوان عن الحدود”.
ونقلت قناة “سكاي نيوز” عن غالانت أمس الأحد قوله”آمل ألا يجبرنا حزب الله وإيران على القيام بأمور تزيد احتمالات وقوع الحرب”.
ورأى غالانت، أنه”على إيران وحزب الله أن يتوقعا أن نرد كما لم نفعل في الماضي”.
وأكد أنّه “لدينا قدرات كبيرة وعلى إيران وحزب الله أن يعيدا حساباتهما”.
وكشف موقع أكسيوس أنّ غالانت تحدث هاتفياً يوم الأحد مع نظيره الأميركي لويد أوستن وأبلغه بأن الاستعدادات العسكرية الإيرانية تشير إلى أن طهران تجهز لشن هجوم واسع النطاق على إسرائيل، وذلك نقلا عن مصدر مطلع على المكالمة.