نفت الدائرة الإعلامية في حزب القوّات اللبنانية أي علاقة بـ”الحملة التي يروِّج لها بعضهم ضدّ النائب السابق وليد جنبلاط”، لافتة “إن كان للقوّات أي موقف من الحزب التقدمي الاشتراكي لا تتردّد في المجاهرة به ولا تستخدم الحسابات الوهمية لإيصال الرسائل لا من قريب ولا من بعيد”.
وأكدت أنّها “تحتفظ بقنوات تواصل مفتوحة مع الحزب التقدمي الاشتراكي، وعندما يكون لديها أي شيء لتقوله، فإنها تناقشه معه وجهاً لوجه كما في الغرف المغلقة. لذلك، اقتضى التوضيح”.
بري
من جهة ثانية،انتقدت الدائرة المعادلة التي أبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري استعداده للدعوة إليها: “الحوار تمهيدًا للرئاسة”، مؤكدة أنّ “الدستور لا ينصّ بأيّ شكل من الأشكال على حوار يسبق الانتخابات الرئاسيّة، ونكرَّر تمسّكنا بتطبيق الدستور كما هو بعيدّا من أي تعديلات أو أعراف جديدة”.
وتابعت: “أما لجهة قول الرئيس بري إنّ بعضهم يضيّع وقته، والأسوأ انّه يضيّع الفرص على البلد، إذا كان يعوّل على أن تفضي المعركة الحاليّة الى إضعاف الثنائي حزب الله وحركة أمل حتى يتمكن من تعديل موازين القوى الداخلية وانتزاع مكاسب سياسية، وبالتالي هذا القول عدا عن أنّه مؤسف، فهو مخطئ تمامًا لأنّ مَن يعطِّل انتخاب رئيس للجمهورية منذ الجلسة الأولى وقبل الحرب بكثير هو الممانعة، وذلك تبعًا لتجربة 12 جلسة انتخابية شاركت فيها المعارضة كلّها وعطلتها الممانعة من خلال الخروج بعد انتهاء الدورة الأولى”.
وطالبت الدائرة الرئيس بري “الدعوة إلى جلسة انتخابية رئاسيّة غدًا والالتزام بالمشاركة في جلسة مفتوحة حتى انتخاب رئيس للجمهورية لكي ينكشف للمرة الـ13 مَن يريد انتخاب رئيس ومَن يعطِّل الانتخابات الرئاسيّة”: “الرئيس بري هو مَن يعطِّل الانتخابات الرئاسية، لأنه لا يريد إلا مرشحه الرئاسي، ولأنه بانتظار نتائج الحرب، وبإمكانك أن تثبت خلاف ذلك، بكل بساطة، من خلال الدعوة غدًا إلى جلسة انتخابات رئاسية وأن وتترك اللعبة الديموقراطية الانتخابية تأخذ مداها ومجراها كما يجب فيكون عندنا رئيس للجمهورية في يوم واحد”.